عليهم الزكاة * (وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) * سورة التوبة 31 * (يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله) * سورة الصف 14 * (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) * سورة آل عمران 5253 وفي ظني أن هذا هو سبب تسميتهم نصارى كما يتبين من قول الله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) * سورة البقرة 183 إن الصيام وبنفس الكيفية التي يصوم بها المسلمون كان مكتوبا من قبل على أهل الكتاب في التوراة والإنجيل ثم توضحلآية * (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) * سورة التوبة 111 انهم أمروا بالجهاد في سبيل الله ويمكن الاستدلال على أن المسيح عليه السلام قد بشر بالرأفة والرحمة في سورة الحديد 27 * (وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة) * وأنه لم يبشر بالرهبانية من قول الله في نفس الآية * (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) * وسنأتي إلى تفصيل رأي القرآن الكريم في الرهبانية فيما بعد ويلاحظ أن القرآن الكريم قد أسمى الذين اتبعوا المسيح ابن مريم عليه السلام مسلمين راجع سورة آل عمران 52 وانظر سورة الصف 7 ذلك أن الإسلام هو عبادة الله وحده اي التوحيد وأوصاهم ابن مريم عليه السلام بأن الله غني عن عبادتهم لو كفروا سورة النساء 131 كما وأن الإيمان لا يكون إلا بإذن الله * (وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون) *
(٣٠٩)