نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٠٨
115 - 120 ويستدل من قوله * (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم) * في هذه الآيات ومن الآيتين 3536 من سورة مريم أن هذه الفتنة حدثت أثناء معيشة المسيح عليه السلام كما يفهم من الآيات أن المسيح عليه السلام لم ولن يغفر لأحد ممن قالوا إنه إله فإنه لا يغفر الذنوب إلا الله وأنه سورة آل عمران 135 لن يشفع عند الله من أجلهم وأن هذه المحادثة ستجري يوم القيامة ولن يكون سؤال المسيح عليه السلام إلا ليعلم الجميع أنه ما قال أنه إله أو ابن إله وليبرأه الله مما ينسب إليه من قول * (ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم) * سورة الزخرف 63 64 كما تتبين المناسك الرئيسية لعبادة الله على سنة المسيح عليه السلام من القرآن الكريم * (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) * سورة البينة 4 - 5 أي أنه قد فرضت عليه الصلاة وكانت تتضمن ركوعا وسجودا كما يتبين من سورة آل عمران 43 كما فرضت
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»