نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٥٦
أنت فصل لأجلنا ثم قال الوالي وهيرودس يا سيد انه لمن المحال أن يفعل بشر ما أنت تفعله فلذلك لا تفقه ما تقول أجاب يسوع ان ما تقوله لصدق ان الله يفعل صلاحا بالانسان كما أن الشيطان يفعل شرا لأن الانسان بمثابة حانوت من يدخله برضاه يشتغل ويبيع فيه ولكن قل لي أيها الوالي وأنت أيها الملك أنتما تقولان هذا لأنكما أجنبيان عن شريعتنا لأنكما لو قرأتما العهد وميثاق الهنا لرأيتما ان موسى حول بعصاه البحر دما الغبار براغيث والندى زوبعة والنور ظلاما أرسل الضفادع والجرذان على مصر فغطت الأرض وقتل الابكار وشق البحر وأغرق فيه فرعون ولم أفعل شيئا من هذه وكل يعترف بأن موسى انما هو الآن رجل ميت أوقف يشوع الشمس وشق الأردن وهما مالم أفعله حتى الآن وكل يعترف بأن يشوع إنما هو الآن رجل ميت وأنزل إيليا النار من السماء عيانا وأنزل المطر وهما مما لم افعله وكل يعترف بأن إيليا انما هو بشر كثيرون آخرون من الأنبياء والأطهار واخلاء الله فعلوا بقوة الله أشياء لا تبلغ كنهها عقول الذين لا يعرفون الهنا القدير الرحيم المبارك إلى الأبد الفصل الخامس والتسعون وعليه فان الوالي والكاهن والملك توسلوا إلى يسوع أن يرتقي مكانا مرتفعا ويكلم الشعب تسكينا لهم حينئذ ارتقى يسوع أحد الحجارة الاثني عشر التي أمر يشوع الاثني عشر سبطا ان يأخذوها من وسط الأردن عندما عبر إسرائيل من هناك دون أن تبتل أحذيتهم وقال بصوت عال ليصعد كاهننا إلى محل مرتفع حيث يتمكن من تحقيق كلامي فصعد من ثم الكاهن إلى هناك فقال له يسوع بوضوح يتمكن كل واحد من سماعه قد كتب في عهد الله
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»