نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٤٨
فيسهل عليك حينئذ وجدان ان تجد الصديق الصادق انظر على نوع أخص إذا كان يخاف الله ويحتقر أباطيل العالم وإذا كان دائما منهمكا بالأعمال الصالحة ويبغض جسده كعدو عات ولا يجب عليك أيضا أن تحب صديقا كهذا بحيث ان حبك ينحصر فيه لأنك تكون عابد صنم بل أحبه كهبة وهبك الله إياها فيزينه الله بفضل أعظم الحق أقول لكم ان من وجد صديقا وجد احدى مسرات الفردوس بل هو مفتاح الفردوس أجاب تدايوس ولكن إذا اتفق لإنسان وجود صديق لا ينطبق على ما قلت يا معلم فماذا يجب عليه أن يفعل أيجب عليه أن يهجره أجاب يسوع يجب عليه أن يفعل ما يفعله النوتي بالمركب الذي يسيره ما رأى منه نفعا ولكن متى وجد فيه خسارة تركه هكذا يجب ان تفعل بصديق شر منك فاتركه في الأشياء التي يكون فيها عثرة لك إذا كنت لا تود أن تتركك رحمة الله الفصل السابع والثمانون ويل للعالم من العثرات لا بد أن تأتي العثرات لأن العالم يقيم في الإثم ولكن ويل لذلك الانسان الذي به تأتي العثرة خير للانسان أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر من أن يعثر جاره إذا كانت عينك عثرة لك فاقلعها لأنه خير لك أن تدخل الجنة أعور من أن تدخل الجحيم ولك عينان ان أعثرتك يدك أو رجلك فافعل بهما كذلك لأنه خير لك أن تدخل ملكوت السماء أعرج أو أقطع من أن تدخل الجحيم ولك يدان ورجلان فقال سمعان المسمى بطرس يا سيد كيف يجب أن أفعل هذا حقا أنني أصير
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»