نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٤٤
ويعطيه حياة بل بالحري كلمة الله بإرادته فلهذا السبب لا تأكل الملائكة الأطهار بل يعيشون ويتغذون بإرادة الله وهكذا نحن وموسى وإيليا وواحد آخر لبثنا أربعين يوما وأربعين ليلة بدون شيء من الطعام ثم رفع يسوع عينيه وقال متى يكون الحصاد أجاب التلاميذ بعد ثلاثة أشهر قال يسوع انظروا الآن كيف ان الجبال بيضاء بالحبوب الحق أقول لكم انه يوجد اليوم حصاد عظيم يجنى وحينئذ أشار إلى الجم الفقير الذي أتى ليراه لأن المرأة لما دخلت المدينة أثارت المدينة بأسرها قائلة أيها القوم تعالوا وانظروا نبيا جديدا مرسلا من الله إلى بيت إسرائيل وقصت عليهم كل ما سمعت من يسوع فلما أتوا إلى هناك توسلوا إلى يسوع أن يمكث عندهم فدخل المدينة ومكث هناك يومين شافيا كل المرضى ومعلما ما يختص بملكوت الله حينئذ قال أهل المدينة للمرأة اننا أكثر ايمانا بكلامه وآياته منا مما قلت لأنه قدوس الله حقا ونبي مرسل لخلاص الذين يؤمنون به وبعد صلاة نصف الليل اقترب التلاميذ من يسوع فقال لهم ستكون هذه الليلة في زمن مسيا رسول الله اليوبيل السنوي الذي يجئ الآن كل مئة سنة لذلك لا أريد أن ننام بل إن نصلي محنين رأسنا مئة مرة ساجدين لإلهنا القدير الرحيم المبارك إلى الأبد فلنقل كل مرة اعترف بك الهنا الاحد الذي ليس لك من بداية ولا يكون لك من نهاية لأنك برحمتك أعطيت كل الأشياء بدايتها وستعطى بعدلك
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»