1. نينوى تخرب كما أخرجت نوآمون (3 8 - 11).
2. تتساقط قلاع نينوى كما يتساقط التين (3:
12 - 15).
3. يهرب جنود نينوى كما يهرب الجراد (3:
16 - 18).
4. خراب نينوى لا بد واقع بسبب شرها (3: 19).
أما خواص هذا السفر الأدبية فهي كما يأتي:
1. إن أسلوب الكاتب أسلوب شعري بليغ.
2. يبدأ السطور الأولى في سفره ببعض حروف الأبجدية العبرية مرتبة كما جاءت في تلك الأبجدية.
3. قوة وصف الحصار الذي يقع على نينوى وبلاغة ذلك الوصف (2: 1 - 7 و 3: 1 - 3) 4. يستخدم الكاتب الكثير من التشبيهات فتشبه نينوى مثلا ببركة (2: 8) وبمأوى الأسود (2: 11) وبالبغي (3: 4) وتشبه قلاعها بالتين (3: 12) ويشبه جنودها بالجراد (3: 17).
تاريخ كتابة السفر: من المرجح أن هذا السفر كتب بعد أن أخذ الأشوريون نوآمون (طيبة في عهد اليونان والأقصر الحالية، وكانت عاصمة مصر قديما) في عام 663 قبل الميلاد (3: 8) قبلما أخرب الماديون والكلدانيون مدينة نينوى عام 612 ق. م.
رسالة السفر: يبرز السفر في رسالته هذه الحقائق:
1. غضب الله وسخطه على الخطيئة.
2. جود الرب في حمايته لشعبه وحفظه إياه.
3. إن الخطيئة تقود حتما إلى الدينونة والفضاء.
4. الله هو الذي يحكم التاريخ ويسيره حسب إرادته.
ناخون أو نكون: اسم عبري معناه " ثابت أو مستعد " وهو اسم صاحب بيدر، فيه مد عزة يده إلى تابوت الرب وأمسكه لأن الشيران جفلت، بينما كان داود ينقل التابوت إلى القدس، فغضب عليه الله وقتله للحال لأنه خالف الوصية بألا يمس أحد التابوت.
وتحول اسم البيدر إلى فارص عزة لأن الله اقتحم فيه عزة اقتحاما (2 صم 6: 6 و 7.) ويسمى أيضا كيدون (1 أخبار 13: 9 و 11)، وهو بين قرية يعاريم ومدينة القدس. أما موقعه بالضبط فمجهول.
ناداب: اسم عبري معناه " كريم " وهو اسم:
(1) أكبر أبناء هارون الأربعة وأمه أليشابع بنت عميناداب (خر 6: 23 وعد 3: 2). وكان أحد القليلين الذين سمح لهم الرب بالاقتراب منه على جبل سيناء أثناء التيه (خر 24: 1). وكان أحد الذين كرسوا كهنة للرب (خر 28: 1). ولكن ناداب وأخاه أغضبا الرب فيما بعد لما قدما إليه نارا غريبة، فقتلهما (لا 10: 1 - 7 وعد 26: 61). وربما كانا في حالة سكر لما فعلا ذلك، لذلك حرم الله على الكهنة دخول خيمة الاجتماع بعد شرب الخمر (لا 10: 9).
ولم يكن لناداب عقب (عد 3: 4 و 1 أخبار 24: 2)