قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٤٤
(3) أبو شوبي. وأن رجلا من ربة بني عمون (عمان) (2 صم 17: 27). وقد يكون رجلا يهوديا سكن في ربة بني عمون مع الذين سكنوها عندما احتلها داود (2 صم 12: 29).
ناحور: اسم سامي معناه " متثاقل الأنفاس " وهو اسم.
(1) ابن سروج. وأحد أحفاد سام بن نوح.
وهو أبو تارح، وجد إبراهيم. وقد عاش مئة وثمان وأربعين سنة (تك 11: 22 - 25).
(2) ابن تارح، أحد إخوة إبراهيم. تزوج ملكة ابنة هاران. وبقي في أو الكلدانيين بينما هاجرها أبوه تارح وأخوه أبرام، وسارة امرأة إبراهيم ولوط حفيد تارح (تك 11: 27 - 31). ثم أقام ناحور في مدينة ناحور في أرام النهرين (أي حاران).
وهناك استحسن رسل إسحاق ابن إبراهيم رفقة وطلبوها زوجة لسيدهم. ورفقة هي حفيدة ملكة امرأة ناحور (تك 24: 10 - 16). وقد أنجب ناحور من ملكة ثمانية أبناء، أصبحوا فيما بعد أجداد القبائل الأرامية (تك 22: 21 - 24).
مدينة ناحور: ذكرت في تك 24: 10 ويظهر من تك 27: 43 أنها حران. وظن بعضهم أنها مدينة ناخور التي ورد اسمها في وثائق ماري وفي المراسلات الأشورية. وهي بالقرب من حاران.
ناحوم: اسم عبري معناه " معز " وهو اسم:
(1) ابن حسلي وهو أحد أجداد يوسف ومن أحفاد داود (لو 3: 25).
(2) أحد الأنبياء الاثني عشر الصغار. من القوش، وهي على الأغلب، قرية في فلسطين (مكانها الحالي مجهول). وقد تنبأ ليهوذا (نا 1: 15)، وليس للقبائل العشر في الأسر. وتحدث عن دمار مدينة نوامون (أي طيبة) في مصر (نا 3: 8 - 10) التي احتلها الأشوريون عام 663 ق. م. كما أنه تنبأ عن سقوط نينوى (نا 3: 7). وقد حدث ذلك سنة 612 ق. م. ويعتقد أنه كان ممن سبوا إلى بابل.
سفر ناحوم: هو السفر الرابع والثلاثون من العهد القديم. ويتألف من أصحاحات ثلاثة. وهو وحي على نينوى.
ويمكن أن يقسم السفر إلى ما يأتي:
أولا: صرامة الله وجودته (قارن معه رومية 11: 22) ص 1.
1. العنوان (1: 1).
2. غضب الله (1: 2 - 6).
3. جود الرب نحو شعبه ويظهر في هلاك مضايقيهم (1: 7 - 15).
ثانيا: حصار نينوى وخرابها (2: 1 - 3: 7).
1. وصف الذين يهاجمون نينوى والذين يدافعون عنها (2: 1 - 7).
2. تشبه نينوى بمأوى الأسود (2: 8 - 13) الذي يباد من الوجود.
3. تشبه نينوى ببغي (3: 1 - 7) تجرد من ثيابها.
ثالثا: خطايا نينوى هي السبب في خرابها (3:
8 - 19).
(٩٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 939 940 941 942 943 944 945 946 947 948 949 ... » »»