يتبلور الملح على شواطئ بحر لوط ويستحضره الأهلون من مياه البحر بالتبخير أما على النار أو بتركه لحرارة الشمس على صفحات الصخور، ويشار في عدة أماكن إلى فوائد الملح واستعماله. ولا يؤكل المسيخ (أي الذي لا ملوحة له) بدون ملح (أي 6: 6). وقال القوم الذين في عبر النهر (عز 4: 14) " بما أننا نأكل ملح دار الملك " (أي إننا نقتات من الملك).
وكانت القرابين تملح (لا 2: 13 ومز 9: 49).
وكانوا يملحون الطفل يوم ولادته (حز 16: 4) كما هي العادة في بعض الأماكن الآن. وبما أن الملح يحفظ من الفساد سمي الميثاق الدائم " ميثاق ملح " (عد 18: 19) و " عهد ملح " (2 أخبار 13: 5) وملح التقدمة " ملح عهد إلهك " (لا 2: 13).
ثم إنه لا يمكن أن ينمو شئ من النبات في السبخة (ار 17: 6). ولذلك لما أراد أبيمالك أن يشير إلى خراب شكيم التام " زرعها ملحا " (قض 9:
45.
وبما أن الملح يجعل الطعام مقبولا يكنى به عن القداسة والطهارة (مر 9: 50 وكو 4: 6) قال المسيح لتلاميذه: " أنتم ملح الأرض " غير أن الملح الممزوج بالتراب قد يفقد ملوحته ولا يبقى منه سوى الجوهر الترابي الذي لا يصلح لشئ إلا لأن يطرح خارجا ويدوسه الناس (مت 5: 13).
أما وادي الملح (2 صم 8: 13 و 1 أخبار 18:
12 و 2 أخبار 25: 11) فيظن أنه السبخة جنوبي بحر لوط. وحفرة ملح (صف 2: 9) تشير إلى الحفر تشبه تلك التي يحفرها العرب بجانب بحر لوط وفي السبخات ليجتمع فيها الماء الذي إذا تبخر من حرارة الشمس ترك الملح متبلورا. ويشير حزقيال (حز 4: 11) إلى غمقات وبرك طبيعية في مثل تلك الأماكن لا تفيد إلا في جميع الملح. وظن بعضهم أنه وادي الملح شرقي بئر السبع.
مدينة الملح:
موضع بقرب بحر لوط (يش 15 : 62) أطلب " مدينة " وهو خربة قمران.
بحر الملح: بحر لوط (أطلب " بحر ").
ملاح: (أي 30: 4) هو الحمض وهذا الاسم يطلق على عدة نباتات من الفصيلة القلوية منها ATRIPLEX، SALSOLARIGIDA PALL، SUAEDA MONOICA FORSK أما schanginia baccata forsk فيسمى مليح. l، halimus وربما لم يكن المقصود في الآية المشار إليها نوعا واحدا من النبات بل كل نبات حامض أو مالح يجمعه الفقراء للأكل.
ملاحون: (أطلب " سفينة ").
ملخس: الصيغة اليونانية للاسم العبري " ملك " الذي معناه " ملك " وهو خادم رئيس الكهنة الذي قطع بطرس أذنه عندما قبض على يسوع في البستان (يو 18: 10).
ملطيا: اسم عبري معناه " من خلصه يهوه " وهو جبعوني أعان في ترميم سور أورشليم (نح 3: 7).
ملك: يطلق الملك على تسلط المسيح (1 كو 15: 24) وعلى قوة الله (مز 22: 28 ورؤ 12:
10).
ملك: صاحب السلطة العالية وتستعمل هذه الكلمة:
(1) في وصف الله (مز 5: 2 و 110: 1 و 1 تي 6: 15).
(2) جاء عن المسيح أنه " ملك الملوك " (رؤ 19: 16) و " ملك اليهود " (مت 27: 11).