قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٧٧٦
عشر كرسيا (مت 19: 28) مع المسيح على كرسي مجده. ويراد بكرسي موسى (مت 23: 2) سلطته التعليمية، والمكان الذي كانت تقرأ منه كلمات التوراة وقت العبادة.
كرشنا: اسم فارسي ربما كان معناه " فلاح " وهو أحد أمراء فارس في قصر الملك أحشويروش (اس 1: 14).
كركم: (نشيد 4: 14) هو نبات الزعفران المعروف crocus sativus. وقد نبت في جنوبي أوربا وفي آسيا من زمان بعيد جدا. لون زهره كلون البنفسج الفاتح تتخلله خطوط حمراء. تجفف أقلامه (قضبانه) ثم تطحن أو تعصر فتعطي مادة صفراء تستعمل للصباغة والتلوين. كانت الغرف والثياب ترش قديما بماء مخلوط بالكركم وكان زيت الزيتون يمزج به ويستعمل كمرهم. كانت الأطعمة، وما زالت، وبالأخص الأرز تصبغ به فتكسب طعما مألوفا ورائحة ذكية. وكان كذلك يستعمل في تركيب الأدوية.
كركميش: عاصمة الحثيين الشرقية وكانت غربي نهر الفرات عند فرضة في النهر وشمالي مكان التقائه بساجور ولما كانت ذات موقع تجاري هام، فقد أصبح غناها عظيما. وقد استوفى منها أشور ناصر بال ملك أشور (885 - 860 ق. م) جزية كبيرة جدا. ولما استولى عليها سرجون عام 717 ق. م. سقطت بسقوطها الامبراطورية الحثية (اش 0 0: 9). وقد هزم فيها نبوخذنصر الفرعون نخو ملك مصر في موقعة عظيمة حاسمة عام 605 ق. م (2 أخبار 35: 20 وار 46: 2). وسميت كركيسيوم عند الرومان. ويدعى موقعها اليوم جرابلس كرم، كرمة: يدعي بهذا الاسم كل نبات له ساق طويل يتعرش على كل ما يمر عليه من جدران وأشجار وغيرها. وهو يطلق في الأغلب على كروم العنب vitis vinifera وأول من أخبر عنه أنه غرس كرما هو نوح (تك 9: 20) وقد أتقن القدماء الاعتناء بالكروم ووضع ملكي صادق خبزا وخمرا أمام أبرام (تك 14: 18) وشرب لوط خمرا (تك 19: 33). واحضر يعقوب خمرا لإسحق (تك 27:
25) وتنبأ يعقوب قبل موته بأن يهوذا يشتهر بتربية الكرم (تك 49: 12). وكان أولاد أيوب يشربون الخمر (أي 1: 18) وندد صاحب الأمثال بمن يد من الخمر (أم 23: 30 و 31) وكذلك إشعياء النبي (اش 5: 11) وقد اشتهرت سوريا وفلسطين بحسن
(٧٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 771 772 773 774 775 776 777 778 779 780 781 ... » »»