حكم اليهودية (اع 24: 27) في وقت كثرت فيه القلاقل والاضطرابات بسبب اللصوص والقتلة، فعمل فستوس على إنقاذ مقاطعته من شرهم. نظر في دعوى بولس فاقتنع ببراءته. وإنما إرضاء لليهود طلب محاكمته في أورشليم. ولكن بولس رفع دعواه إلى قيصر (اع 25 و 26). ومات فستوس في اليهودية حوالي سنة 62 م.
فستق: نوع من الحب معروف. شجرته معروفة عند النباتيين باسم Pistacia Vera وهي في الأصل من آسيا الغربية. ومنها انتقلت إلى جنوب أوربا. أرسل يعقوب من ثمرها مع ما أرسل من جني الأرض هدية إلى رئيس الوزراء المصريين (تك 43: 11). أما اليوم فوجودها في فلسطين قليل.
فسجة: اسم عبري معناه " قسم، قطعة " وهو الجزء من سلسلة جبال عباريم الواقع في الطرف الشمالي الشرقي من البحر الميت (قابل تث 34: 1 مع 3:
27 و 32: 49). فكان البحر الميت تحت سفوح الفسجة (تث 3: 17 و 4: 49)، وقمتها تشرف على البرية (عد 21: 20). ذهب بالاق وبلعام إلى حقل صوفيم الذي على رأسها (عد 23: 14). وكان الناظر من قمتها المسماة نبو يرى قسما كبيرا من أرض كنعان غربي نهر الأردن. ومنها نظر موسى أرض الميعاد (تث 3: 27 و 34: 1 - 4). وكانت الفسجة واقعة على الحدود الجنوبية من مملكة سيحون ملك الأموريين (يش 12: 2 و 3). وربما كانت رأس السياغة فس دميم: اسم عبري معناه " تخم الدم "، أنظر " أفس دميم ".
فسفة، ابن يثر الأشيري (1 أخبار 7: 38).
فشحون: ربما كان اسم مصر معناه " حصة الآلة حورس " وهو اسم:
(1) ابن ملكيا، أحد الموظفين عند الملك صدقيا قاوم النبي إرميا بشدة (ار 21: 1 و 38: 1 و 4). ويرجح أن أباه الأمير ملكيا الذي القي إرميا في جب سجنه (38: 6).
(2) ابن الكاهن أمر ضرب إرميا ووضعه في المقطرة لتنبؤاته المثبطة لعزم الشعب (ار 20: 1 - 6).
(3) أبو أحد مناوئي إرميا اسمه جدليا (ار 38: 1).
(4) مؤسس أسرة من أسر الكهنة عاد أفراد منها من سبي بابل (عز 2: 38 ونح 7: 41 وربما 1 أخبار 9: 12 ونح 11، 12). تزوج بعض نسله نساء غريبات حملهم عزرا على طردهن (عز 10: 22).
(5) رئيس عائلة من الكهنة واحد الذين ختموا العهد الذي كتب في أيام نحميا وبموجبه تعهدوا بمنع أولادهم من مخالطة الغرباء عن طريق الزواج، ويحفظ شريعة الله (نح 10: 3 و 29 - 30).
فصح: اسم عبري معناه " عبور " (خر 12:
13 و 23 و 27).
(1) أول الأعياد السنوية الثلاثة التي كان مفروضا فيها على جميع الرجال الظهور أمام الرب في بيت العبادة (تث 16: 1 - 2 و 5 - 6). ويعرف أيضا بعيد الفطير (خر 23: 15 وتث 16: 16) أنشئ في مصر تذكارا للحادث الذي بلغ فيه خلاص بني إسرائيل ذروته (خر 12: 1 و 2 و 14 و 42 و 23: 15 وتث 16: 1 و 3) حين ضرب الرب ليلا كل بكر في مصر وعبر عن بيوت بني إسرائيل المرشوشة بالدم،