قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٨٢
فغلثاي: اسم عبري معناه " يهوه أجرة أو أجرة يهوه ". لاوي بواب هو ابن لعوبيد أدوم (1 أخبار 26: 5).
فغور: اسم موآبي معناه " شق " وهو اسم:
(1) جبل في موآب يشرف على البرية. أتى بالاق ببلعام إلى رأسه ليلعن بني إسرائيل (عد 23: 28) وقد رآه حالا في البرية (عربات موآب أو شطيم) (عد 24: 1 و 2 وقابل 22: 1 مع 25: 1). وفي أيام يوسيبيوس وجيروم كان جبل يحمل ذات الاسم مقابل موقع أريحا على طريق حشبون فوق تل الرامة أو شرقيها. وعليه فيكون فغور إحدى قمم سلسلة جبال عباريم قرب وادي حسبان.
(2) إله في موآب كان يعبد في جبل فغور.
ويدعى غالبا بعل فغور (قابل عد 25: 3 و 18 و 31:
16 ويش 22: 17) (أطلب " بعل فغور ").
فقح: اسم عبري معناه " الله قد فتح عينيه " وهو ابن رمليا قائد جيش بني إسرائيل قتل ملك فقحيا وتبوأ عرشه. وسار في طريق يربعام الأول في عبادة العجل (2 مل 15: 25 - 28). تحالف مع رصين ملك سوريا (أرام) على يهوذا هادفين إلى إسقاط ملكها وتنصيب أحد صنائعهما على عرشه. وما إن انتقل الحكم في يهوذا من يوثام إلى آحاز حتى هاجمها المتحالفان. فتقدم رصين بجيشه شرقي الأردن إلى أيلة. أما فقح فسار توا نحو العاصمة أورشليم، ملتقاهما الموعود، محرقا وناهبا ما يلقاه في طريقه. فارتعبت أورشليم، أما النبي إشعياء فقوى معنويات الملك والشعب مؤكدا لهم أن خطة العدو فاشلة وأن ما عليهم سوى أن يضعوا ثقتهم في الله فيخلصوا. إلا أن آحاز استخف بنصيحة إشعياء ورفضها، مفضلا الاعتماد على ملك أشور. فاشترى معونة تغلث فلاسر الثالث: فتقدم الجيش الأشوري في الجليل (2 مل 15: 29) إلى فلسطين 734 ق. م) مما اضطر الملكين المتحالفين إلى سحب قواتهما من يهوذا للذود عن أراضيهما. وأخذ فقح معه في عودته جمهورا من الأسرى والغنائم. غير أن النبي عوبيد اعترض على ذلك وعاتبه على ما فعل.
فرد الملك الأسرى إلى أرضهم بعد أن كساهم وأطعمهم (2 مل 16: 5 - 9 و 2 أخبار 28: 5 - 15 واش 7: 1 - 13). وفي سنة 730 ق. م قتل هوشع بن إيلة فقحا واستولى على العرش (2 مل 15: 30).
وقد فعل ذلك بمعرفة تغلث فلاسر. ويعطي النص العبري الحالي فقحا عشرين سنة ملكا في السامرة (2 مل 15: 27). بينما منحيم (أحد أسلافه) كان على العرش سنة 738 ق. م وذلك أثناء ملك تغلث فلاسر الثالث (فول سابقا) (2 مل 15: 19).
(أطلب تغلث فلاسر). وعليه يرى علماء الكتاب المقدس أن الكاتب العبري في تلخيصه فترة ملك فقح وقوله " في السنة الثانية والخمسين لعزريا ملك يهوذا ملك فقح... في السامرة عشرين سنة " (2 مل 15: 27 وقابل عدد 33 حيث يدعى عزيا) لا يعني أن فقحا ملك كل هذه المدة في السامرة. فإنه كان ذا صلة مع الجلعاديين (2 مل 15: 25). ومن المحتمل أن يكون قد ثبت نفوذه في شمالي جلعاد والجليل سنة 749 ق. م أثناء الشغب الذي رافق موت يربعام الثاني وقد حافظ على سلطته أثناء القسم الأكبر من ملك منحيم. وكان ذلك سببا في عدم اطمئنان منحيم حتى غزا تغلث فلاسر الشمال وثبت سلطان منحيم على كل البلاد (2 مل 15: 19). وحينئذ على الأرجح تخلى فقح عن مقاومته وأعلن ولاءه للملك فمنحه هذا مرتبة عسكرية رفيعة في خدمته بعد أن كان حتى
(٦٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 677 678 679 680 681 682 683 684 685 686 687 ... » »»