(5) عيلام آخر، رئيس قبيلة أخرى عاد بعض أفرادها مع زربابل وعزرا (عز 2: 31 ونح 7:
34). وكان لبعض أفرادها نساء غريبات (عز 10: 26).
(6) كاهن اشترك في تدشين سور القدس بعد العودة من السبي (نح 12: 42).
(7) بلاد فيما وراء دجلة، وإلى الشرق من مملكة بابل، وإلى الجنوب من مملكتي أشور وميديا، وعلى الضفة الشمالية لخليج العجم، وإلى الغرب من مملكة فارس. وكانت عاصمتها شوشان (أي شوش) ومن هنا سمي العيلاميون بالشوشانيين. وكانت عيلام مركز إمبراطورية قديمة. وكان لها دور سياسي مهم في تاريخ إمبراطوريات الشرق القديمة. وحوالي سنة 200 قبل الميلاد، استعاد العيلاميون قوتهم وتسلط بعض ملوكهم على مدن في بابل. وكدر لعومر ملك عيلام كان قائد ملوك الشرق الذين غزوا شرق الأردن في زمن إبراهيم (تك 14: 1 - 11). وفي القرن الثامن قبل الميلاد، انتصر ملوك أشور (سرجون، سنحاريب، أشور بانيبال) على عيلام، واتخذ الأشوريون العيلاميين جنودا مرتزقة في جيشهم. وقد اشترك هؤلاء المرتزقة في الهجوم على القدس (اش 22: 6). وكان أنبياء اليهود قد تنبأوا بدمار دولة عيلام وزوال بأسها (ار 25: 25 و 49: 39 وحز 32: 24 و 25). ومع أن عيلام ساهمت في إسقاط دولة بابل (اش 21: 2). فقد ضمها الميديون (الفرس) إلى امبراطوريتهم وحولوها إلى ولاية لهم، إنما جعلوا لها بعض الاعتبار بأن اختاروا شوشن عاصمة لهم (دا 8:
2) وكان العيلاميون من جملة الشعوب التي حملت إلى السامرة لسكناها بعد سبي يهوذا.. ولما عاد اليهود من السبي كانت بقايا هؤلاء المهاجرين من الذين قاوموا فكرة بناء الهيكل من جديد (عز 4: 9).
وآخر ذكر للعيلاميين في الكتاب المقدس في أعمال الرسل، حينما سمع بعضهم التكلم بالألسنة عند حلول الروح القدس (اع 2: 9). وعيلام اليوم جزء من دولة إيران وتسمى مقاطعة خوزستان. وقد سميت بعيلام نسبة إلى عيلام ابن سام، ونسله العيلاميون (تك 10: 22).
عيلاميون: نسل عيلام بن سام، وسكان بلاد عيلام (راجع " عيلام "). (عز 4: 9 واع 2: 9).
عيلاي: اسم عبري معناه " عالي " أخوخي، أحد رجال الحرب عند داود (1 أخبار 11: 29).
وقد سمي في مكان آخر صلمون (2 صم 23: 28).
عين: (1) يذكر الكتاب المقدس العيون في هذه الحالات: أولا، لجوء الحكام القدماء إلى قلع عيون أسراهم، للانتقام والتشفي (قض 16:
21 و 1 صم 11: 2 و 2 مل 25: 7). ثانيا، تكحيل العيون للزينة والجمال (2 مل 9: 30 وار 4: 30 وحز 23: 40) والشفاء مما يعتريهما من المرض (رؤ 3: 18). إن عادة قلع العيون وعادة تكحيل العيون للزينة والجمال كانتا شائعتين عند معظم شعوب الشرق القديمة، ولا تزال العادة الثانية باقية إلى اليوم.
(2) حرف العين، وهو الحرف الثامن عشر بالعربية، والسادس عشر بالعبرية، والسادس عشر بالعربية الأبجدية القديمة. ولذلك وضع حرف العين على رأس القسم السادس عشر من المزمور 119.
(3) بمعنى ينبوع الماء: تلعب ينابيع الماء دورا مهما في حياة البلاد التي لا يستمر المطر فيها طول السنة. فهي تسد مكان انتظام المطر وتروي السكان المواشي والأراضي. ولذلك كثرت العيون في فلسطين،