عرفة: اسم موآبي معناه " عرف أو رقبة " وهي امرأة كليون ابن أبيمالك ونعمي، وهي امرأة أخ زوج راعوث وقد أمرت أن تبقى في بلادها موآب، في حين أصرت راعوث على ملازمة حماتها نعمي، في سفرها إلى فلسطين (را 1: 4 و 14 و 15).
الاعتراف: في الكتاب المقدس ورد دعوة إلى اعتراف المؤمن بأمرين:
(1) الاعتراف بالمسيح كمخلص لأن في ذلك دليلا على اتحاد المؤمن مع الله، وهو ضروري للخلاص لأنه لم يتم إلا بتأثير الروح القدس، وفيه امتحان لقداسة المؤمن. وحذر الله المعترف من الخوف من الناس والنكوص عن بسبب الاضطهاد، ومن تقديمه بلا إيمان حقيقي (1 كو 12: 3 و 1 يو 4: 2 و 3 و 4 و:
15 ورو 10: 9 ويو 7: 13 و 12: 42 و 43 ومر 8: 38 و 2 تي 2: 12 ومت 10: 32).
(2) الاعتراف بالخطيئة كشر والاقلاع عنها، شرط أن يكون الاعتراف عمليا، ويتمثل في حياة المؤمن تمثيلا صحيحا، فيخضع للقصاص، ويصلي من أجل الغفران، ويذل نفسه، ويحزن على ماضيه، ويعوض عنه بحياة جديدة. وقد حث الله على ذلك في عشرات المواضع من الكتاب المقدس، منها (لا 5: 5 وهو 5: 15 ويش 7: 19 وار 3: 13).
عرق النسا: (تك 32: 31) هو العصب الأكبر على حق الفخذ، وقد حدث أن تصارع يعقوب مع إنسان وضربه على عرق النسا، وصار يخمع في مشيته، لذلك حرم اليهود أكل عرق النسا (تك ص 32).
عرقب: (يش 11: 6 و 9) قطع عرقوب الجواد، والعرقوب والعصب الموتور الغليظ في رجل الفرس قرب الركبة.
عوقي: أسرة كنعانية (تك 10: 17 و 1 أخبار 1: 15). وربما هم سكان عرقة، البلدة الكنعانية التي تبعد اثني عشر ميلا شمالي طرابلس.
وقد كان لها أهميتها في التاريخ الفينيقي. وتنازع عليها المصريون والأشوريون. وكانت إحدى المدن التي ورد ذكرها في لوحات تل العمارنة (بين سوريا ومصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد) وفي آثار فرعون تحتمس الثالث (في القرن 15 ق. م.) وتغلث فلاسر الثالث ملك أشور (في القرن 8 ق. م.).
عرو عير: اسم موآبي وعبري معناه " عارية، عري " وهو:
(1) بلدة إلى الشمال من نهر أرنون في موآب وإلى الجنوب من مملكة سيحون العمورية وكانت من نصيب روابين ثم استولى عليها حزائيل، ملك سورية، بعد أن احتلها وحصنها الجاديون وميشا ملك موآب.
وكانت تابعة لموآب أيام إرميا (يش 12: 2 و 13:
9 - 16 وتث 2: 36 و 3: 12 و 4: 48 وقض 11:
26 و 2 مل 10: 33 وعد 32: 34 و 1 أخبار 5:
8 وار 48: 19). وتسمى الآن عراعير، على بعد اثني عشر ميلا شرقي البحر الميت، جنوبي ذيبان بقليل.
(2) مدينة في جلعاد، على صدر المنطقة التي كانت من نصيب بني جاد، بالقرب من ربة، التي هي ربة عمون (يش 13: 25 وقض 11: 33) عمان، عاصمة الأردن.
(3) قرية في القسم الجنوبي من اليهودية، حيث أرسل داود جزءا من الأسلاب التي غنمها من العمالقة بعدان غزوا صقلغ (1 صم 30: 28). وهي عرعارة الحالية على بعد اثني عشر ميلا جنوب شرق بئر السبع.