قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٤٩٣
سوستانيس: اسم يوناني معناه " سليم القوة "، وهي اسم رئيس مجمع اليهود في كورنثوس أثناء زيارة بولس الرسول للمدينة، وقد ضربه بعض اليونانيين ضربا شديدا أمام الوالي الروماني غاليون دون أن يمد الوالي يدا لينقذه، وذلك لأن سوستانيس واليهود كانوا قد اضطهدوا بولس الرسول (أعمال 18: 17) والأغلب أن سوستانيس صار مسيحيا بعد ذلك، فإننا نقرأ هذا الاسم في فاتحة الرسالة إلى كورنثوس حيث ذكر كمن يرسل سلامه مع بولس الرسول إلى الكورنثيين، ويعتبره بولس الرسول أخا له (1 كورنثوس 1: 1).
سوسن: نبات ينمو في المراعي حيث تأكل وترعى الغزلان والأغنام (نشيد 2: 16 و 4: 5 و 6: 3) كما ينمو بين الأشواك (نشيد 2: 2) كذلك كانوا يزرعونه في الحدائق الخاصة (نشيد 6: 2) لكنه كان ينمو في الأودية بكثرة حتى تسمى بسوسنة الأودية (نشيد 2: 1) وكان ذا رائحة طيبة ويقطر مرا مائعا (نشيد 5: 13) حتى كانت رائحته تعطر الجو المحيط به. وكانت الأمثال تضرب بجمال السوسن (هوشع 14: 5) وكانوا ينحتون هيئة السوسن على رؤوس العواميد (1 ملوك 7: 19 و 2 أخبار 4: 5) ووجدت عدة أنواع من السوسن في فلسطين، ولا ندري أي نوع منها قصده الكتاب في كل مرة ورد فيها ذكر السوسن. والأغلب أن زهرة اللوتس المصرية هي نوع من السوسن.
سوسنة: مفرد السوسن (نشيد 2: 1) أطلب " السوسن ".
سوسن: عنوان مزمور 45 و 60 و 69 و 80 ومعناها غير معروف بالتأكيد، لكنه قد يكون اسما للحن معروف.
سوسنة: اسم عبري معناه " زهرة السوسن " وهي إحدى النساء اللواتي خدمن المسيح من أموالهن (لوقا 8: 3). وقد أطلق هذا الاسم على أحد كتب الابوكريفا - وهو الجزء الذي أضيف إلى سفر دانيال سوسي: اسم عبري معناه " فارس "، وهو أبو جدي الجاسوس الذي مثل سبط منسى (عدد 13: 11).
سوسيباتوس: اسم يوناني معناه " خلاص أب "، وهو اسم شخص أرسل سلامه مع لوكيوس وياسون إلى مسيحيي روما (رومية 16: 21) وهو نسيب بولس بمعنى أنه يهودي مثل (قارن رومية 9: 3 و 16: 11) ولعله هو نفسه سوباترس الذي صاحب بولس في رحلته التبشيرية الثالثة، وكان معه في كورنثوس وقت كتابة الرسالة إلى رومية (أعمال 20: 4).
سوسيم: 1 أخبار 4: 31 (أطلب " حصر سوسيم ").
سوط - سياط: كان الضرب بالسياط واسطة من وسائط التعذيب والعقاب، وقد سمح الناموس الضرب بالسياط على ألا يزيد ذلك على أربعين جلدة، فكان المحكوم عليه بالجلد بالسياط يحني جسده إلى الأمام وتربط يداه إلى عمود ثم يضرب ظهره العاري (تثنية 25: 2 و 3) وقد تكلم الملك رحبعام عن الضرب بالسياط كعقوبة معروفة (1 ملوك 12: 11
(٤٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 ... » »»