تصنع الهياكل لأرطاميس (اع 19: 24 واش 46:
7). وهي التي يشير إليها كل من عاموس النبي (عا 5: 26) واستفانوس الشهيد (اع 7: 43).
رمل: يوجد الرمل على شواطئ البحار وضفاف الأنهار وفي الجبال بالقرب من الصخور الرملية وفي الصحاري. ويكثر وجوده في مصر سيما في الصحراء الغربية المتصلة بصحراء إفريقيا الكبرى وقد وضع الرب الرمل تخما للبحر فريضة أبدية (ار 5: 22).
ويصلح الرمل لإخفاء أي شئ بسرعة إذا طمر فيه (خر 2: 12).
ويكنى بالرمل عن كثرة العدد (تك 32: 12 و 41: 49)، وعن الثقل (أي 6: 3 وأم 27: 3).
وورد عن زبولون ويساكر أنهما " يرتضعان من فيض البحار وذخائر مطمورة في الرمل " (تث 33:
19). وقيل إن العبارة الأخيرة تشير إلى الأصداف المطمورة في رمال نهر الزرقاء قرب عكا التي يلون بها أهل صور الأرجوان علاوة على أن الرمال المذكورة يصنع منها الزجاج.
أرملة: كانت الأرملة منذ القديم تلبس ثيابا خاصة (تك 38: 14 و 19) وتنزع عنها حليها وترخي شعرها ولا تدهن وجهها. ولم يكن يسمح لرئيس الكهنة بأن يتزوج بأرملة.
يعنى الله بالضعفاء الذين لا عائل لهم سيما الأرامل (تث 10: 18 ومز 68: 5 و 146: 9 وأم 15: 25 وار 49: 11).
وقد أوصت الشريعة بإنصاف الأرامل والعطف عليهن وهددت مخالفي هذه الوصية بقصاص مروع (خر 22: 22 وتث 14: 29 و 16: 11 و 14 واش 1: 17 وار 7: 6 وزك 7: 10). كذلك فعل الرب يسوع المسيح (مر 12: 40).
وكانت الكنيسة في عصر الرسل تعنى بالأرامل الفقيرات (اع 6: 1 ويع 1: 27).
وفي الكنائس التي كانت تحت إشراف تيموثاوس كانت الأرامل اللواتي هن بالحقيقة أرامل - وليس لهن أولاد أو حفدة - تدون أسماؤهن في سجل خاص فتعنى بهن الكنيسة. وكان يشترط أن لا يقل عمر الواحدة عن ستين سنة، وأن لا تكون قد تزوجت سوى مرة واحدة، وأن يكون مشهودا لها بأعمال صالحة (1 تي 5: 3 - 16). وهؤلاء كانت وظيفتهن خدمة الكنيسة والإشراف على النسوة بين شعبها سيما الأرامل والأيتام.
وقد أوصت الشريعة الموسوية بأنه إذا مات رجل ولم يخلف نسلا اتخذ أخوه زوجته الأرملة زوجة له أولا لكي تبقى أملاك الميت لآله، وثانيا لكي يقام له اسم إذ كان أول ابن يولد ينسب للميت (تث 25:
5). وإذ رفض الأخ التزوج بأرملة أخيه تزوجها أقرب الأقرباء بعد الأخ أو التالي له، كما حدث مع بوعز وراعوث.
رمليا: اسم عبري معناه " منجم أو العراف الذي ليهوه " وهو أبو فقح الذي فتن على فقحيا ملك إسرائيل وقتله (2 مل 15: 25).
رمان: ثمر معروف واسمه باللاتينية Punica granatum وترتفع شجرته نحو خمسة أمتار (عد 13: 23 وتث 8: 8 ونس 4: 3 و 6: 7).
تصنع الخمر من عصيره (نش 8: 2).
كان يزين ثوب رئيس الكهنة وأفوده برمان مطرز (خر 28: 33 و 34 و 39: 24 - 26).