قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣١٢
الشعب للعبادة (خروج 12: 16). كما استخدمت مرة للدلالة على اجتماع الأشرار (إرميا 15: 17).
وفي العهد الجديد يقصد بها (1) الاجتماع سواء أكان شرعيا (أعمال 19: 39) أم غير شرعي (أعمال 19:
32 و 41). (2) اجتماع الملائكة في السماء (عبرانيين 12: 22).
حفني: اسم مصري معناه " أبو ذنيبة، أو فرخ الضفدع ". ابن عالي، وقد قام هو وأخوه فينحاس بوظيفة الكهنوت في شيخوخة عالي، لكنهما أظهرا أنهما غير جديرين بهذه الوظيفة المقدسة بسبب أخلاقهما الفاضحة، واعترض عالي على تصرفهما اعتراضا لينا ولم يوبخهما توبيخا صارما، ونتيجة لذلك صدر القضاء الإلهي ضده وضد بيته. ولما تقرر أن يؤخذ تابوت الله إلى ميدان المعركة ضد الفلسطينيين، رافقه حفني وفينحاس اللذان كانا حارسين له لكونهما الكاهنين اللذين كانا يقومان بالخدمة، وقد قتل كلاهما في المعركة التي وقعت بعد ذاك (1 صموئيل 2: 22 - 4: 22).
وهما مثل ردئ لتراخي رجال الله والوالدين المؤمنين في تربية أولادهم التربية البيتية الصحيحة. أنظر " عالي ".
حقوق: اسم عبري معناه " محفور أو مقضي به " مدينة على حدود نفتالي (يشوع 19: 34). وهي ياقوق على مسافة ما يقرب من ستة أميال إلى الشمال الغربي من تل حوم.
حقل: استخدم في الكتاب المقدس للدلالة على أرض غير مسورة، سواء أكانت مرعى أم فلاحة (تكوين 37: 7 و 14 - 16)، مهما كانت مساحتها (تكوين 23: 9 ومتى 6: 28 و 13 و 24). وقد ترجمت نفس الكلمة العبرية بكلمة بلاد في تكوين 14: 7 وراعوث 1: 6. وعندما كانت توضع الحدود صناعيا كانت تبين بواسطة حجارة (تثنية 19: 14).
حقل دما: اسم أرامي معناه " حقل الدم " قطعة من الأرض معروفة بحقل الفخاري، اشتراها الكهنة بالثلاثين قطعة من الفضة التي طرحها يهوذا الخائن في الهيكل، وقد خصصوها لكي تكون مقبرة للغرباء (متى 27: 7). هذه القطعة من الأرض التي اشتريت بثمن الدم، والتي كانت المكان الذي فيه شنق يهوذا نفسه، سميت بحق بناء على ذلك حقل الدم (متى 27: 8 وأعمال 1: 19). ويشير بطرس إلى يهوذا كأنه اقتنى الحقل (أعمال 1: 18 و 19).
وربما هو لا يعني أنه اشتراه شخصيا، بل إن الكهنة اشتروه بمال يهوذا الخائن، ذلك المال السحت المقتنى بالحرام. والموقع التقليدي لهذا الحقل، الذي يرجع تاريخه إلى عصر جيروم في القرن الرابع، يقع على الجانب الجنوبي لوادي هنوم. وربما كان هو نفس المكان أو قريبا منه، لأن المنطقة فيها طين الفخاري، وقد استخدمت كمكان لدفن الموتى منذ وقت طويل، وقد دفن فيها فيما بعد كثيرون من الصليبيين.
وبقي الاسم القديم إلى الآن إذ يطلق على هذا المكان اسم " حق الدم ".
حقل الفخاري: أنظر " حقل الدم ".
حقل القصار: (حقل مبيض الثياب) وحقل القصار يقع خارج أورشليم وكان موضعا مشهورا في عصر الملكية. وكان فيه طريق سلطاني وقناة البركة العليا (إشعياء 7: 3 و 36: 2)، وكان قريبا من المدينة حتى أن رسل الأشوريين عندما وقفوا في الحقل وتكلموا سمعهم الشعب الذين كانوا على سور المدينة وفهموهم (2 ملوك 18: 17). وهناك رأي قديم يضع هذه الحوادث في الغرب، قرب باب يافا الحالي، حيث
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»