زربابل من السبي (عز 2: 53 ونح 7: 55) ويسمى أيضا ثامح.
تبعيرة: اسم عبري معناه " اشتعال " موضع في برية فران حيث تذمر بنو إسرائيل واشتعلت نار الرب وأحرقت طرف المحلة في قبروت هتاؤة، وأخمدت بتوسلات موسى (عد 11: 1 - 3 وتث 9: 22).
تبن: كان اليهود يستخدمون التبن لصنع اللبن (خر 5: 7 - 18) وكذلك لعلف الحيوانات (تك 24: 25).
تبني: اسم عبري معناه " من التبن " ابن جينة ادعى الملك وحارب عمري وقد انحاز إليه نصف الشعب مدة أربع سنوات غير أنه انهزم أخيرا (1 مل 16: 21 و 22).
تتناي: أحد ولاة الفرس في جنوب نهر الفرات عارض في إعادة بناء الهيكل (عز 5: 3 و 6 و 6:
6 و 13).
تجار تجارة: (اش 23: 2) كانت البضائع في الأعصر الخالية تنقل من مكان إلى آخر بواسطة القوافل كما هو جار في وقتنا الحاضر، وقد جاء في الكتاب أن يوسف بيع إلى قافلة تجار. وأول تجارة سمع عنها مع سبا كانت بواسطة قوافل ترسل منها وإليها من سوريا وفلسطين ومصر غير أنه كانت هناك علاقات كثيرة أيضا بين أمم مختلفة بواسطة الأنهر والبحار. وأول أمة اشتهرت بالتجارة كانت فينيقية، وكانت صيدون عاصمة فينيقية أولا ثم صارت صور عاصمة البلاد. ومن رام زيادة المعرفة عن تجار فينيقية فعليه بمراجعة حز 27 و 28 وكانت تجارة المصريين أيضا متسعة النطاق فكانوا يأتون إلى بلادهم ببضائع من الصومال وسبا والهند ويرسلون بضائعهم إلى عدة أماكن مجاورة للبحر المتوسط. وقد أشار يعقوب الرسول إلى تجار تلك الأيام الذين كانوا يتجولون من مدينة إلى أخرى طمعا في الأرباح (يع 4: 13) (أطلب فينيقية). وقد نشأت التجارة على هيئة ما كانت عليه في الأزمنة القديمة لما انقسم الناس إلى جماهير مختلفة وصارت معيشة أهالي المدن متوقفة على محاصيل الفلاحين وبضائع الأمم الأجنبية كما هو معلوم في زمن إبراهيم وما ورد في قصة يوسف حينما حدثت المجاعة العظيمة في مصر. ولم يكن اليهود يعتنون كثيرا بتنظيم تجارتهم مع الأمم الأجنبية، وذلك لعدم نجاحهم في عمل السفن فقد خابت مشروعات يهوشافاط التجارية (1 مل 22:
48 و 49) غير إننا نعلم أيضا أنهم كانوا يبتاعون البضائع الأجنبية (عز 3: 7 ونح 13: 20 و 21) ويرسلون بضائعهم إلى الممالك الأجنبية أيضا كفينيقية وغيرها (1 مل 5: 11 وحز 27: 17 واع 12: 20) وقد اشتهرت يافا ميناء أورشليم بتجارتها، فإن السفن كانت تقلع منها إلى موانئ عديدة (يون 1: 3) أما تجارة اليهود الداخلية فكان معظمها أيام المواسم والأعياد فإنهم في تلك الأوقات كانوا يبيعون المواشي للذبيحة ويصرفون الدراهم في الهيكل وهذا ما جعل المخلص يسوع أن يقلب موائد الصيارفة ويطرد الباعة من الهيكل (مت 21: 12 ويو 2: 14).
تحتيم إلى حدشي: هي المدينة التي زارها من وكلهم داود على إحصاء بني إسرائيل قبلما أتوا إلى دان يعن واستداروا إلى صيدون (2 صم 24: 6) ولا يعرف مكانها بالضبط، وربما تكون واقعة في أرض الحثيين نحو قادش، كما وردت في الترجمة اليونانية السبعينية.
تحت أو تاحت: اسم عبري معناه " ما هو تحت ".
(1) لاوي من قبيلة قورح من بيت يصهار (1 أخبار 6: 24 و 27).
(2) أفرائمي وهو ابن برد قبيلة شوتالح (1 أخبار 7: 20).