تشفي كل إنسان من أي مرض اعتراه. فكان أصحاب الأمراض والأسقام يقصدونها من كل جهة ليحصلوا على الشفاء من أمراضهم. وكانوا، جميعهم يقيمون في أروقة مبنية حول البركة ينتظرون تحريك الماء.
وقد اختلفت الآراء في التعليل عن مسبب هذه القوة الشافية في مياه تلك البركة. والرأي المشهور في ذلك هو إما أن تكون تلك القوة ناتجة عن سبب طبيعي أو مكتسبة من مواد مطروحة في تلك المياه.
وظن آخرون أن القوة الشافية نتجت من سكب دم الذبيحة فيها. وغيرهم ظن أنه من نبع مالح في قعر البركة كان يهيج أحيانا ويسكن أخرى. وظن أحد المؤلفين أن كل ما نسب إليها من المنافع الطبية ناتج عن تصور فقط لا حقيقة له. وظن غيرهم أن هذه القوة الشافية كانت ناتجة عن أعجوبة. وأن تحريك الماء كان علامة للمرضى والمسقومين ليلقوا أنفسهم فيها في الوقت المعين.
بيت حورون: اسم عبري معناه " بيت المغارة " يطلق هذا الاسم على قريتين واقعتين على حدود أفرايم وبنيامين وعلى بعد 12 ميلا إلى الشمال من أورشليم، وكانتا تدعيان أيضا بيت حورون العليا وبيت حورون السفلى (يش 10: 10 و 11 و 16: 3 و 5) وذلك ما يقابل تسميتها الآن بيت عور الفوقة وبيت عور التحتة. ويستنتج من ذلك أن الواحدة كانت مبنية على أرض مرتفعة والأخرى على أرض منخفضة. وقد ورد في 1 مل 9: 17 أن الملك سليمان بنى بيت حورون السفلى، أي حصنها.
بيت داجون: (1) اسم مدينة في يهوذا (يش 15: 41) لعلها بيت داجان الحالية.
(2) مكان في أشير على الحدود في الاتجاه إلى زبولون (يش 19: 27) ويرجح أنها جلامة العتيقة عند سفح الكرمل.
بيت دبلتايم: اسم عبري معناه " بيت أقراص التين " مدينة في موآب (ار 48: 22) وهي نفس علمون دبلتايم (عد 33: 46).
بيت رحوب: اسم عبري معناه " بيت الرحب، أو بيت الشارع " (قض 18: 28 و 2 صم 10: 6) وربما هي رحوب (عد 13: 21) وموقعها بقرب دان " تل القاضي " وظن البعض أنها " بنياس " الحالية (اطلب رحوب).
بيت شان: اسم عبري معناه " بيت السكون "