بلوطة صعنايم: اسم المكان حيث خيم حابر القيني (قض 4: 11) وقال آخرون أنه السهل الواقع على بعد ميلين أو ثلاثة أميال غربي بحيرة الحولة طوله ميلان وعرضه ميل واحد. تحيط به تلال مكتسية بشجر السنديان. وفي منتصف الجهة الغربية من هذا السهل موقع قادش نفتالي أو قادش. وربما كانت صعنايم هي بسوم الحديثة الواقعة شرقي تابور أو خان البحار (اطلب صعننيم).
بلوطة العائفين: بلوطة بالقرب من شكيم وقد ترجمها بعضهم بلوطة المعوننيم (قض 9: 37 قارنه مع تث 18: 10 - 14).
بلوطات ممرا: (أنظر ممرا).
بلوطة مورة: (أنظر مورة).
بلعام: اسم عبري ربما كان معناه " الملتهم " وهو ابن بعور من فتور وهي قرية فيما بين النهرين. وكان نبيا مشهورا في جيله. والظاهر أنه كان موحدا يعبد الله، وليس ذلك بعجيب لأنه من وطن إبراهيم الخليل حيث يظن أن أصول تلك العبادة كانت لم تزل معروفة عند أهل تلك البلاد، ما بين النهرين في أيام هذا الرجل.
وقد ذاع صيت هذا النبي بين أهل ذلك الزمان فعلا شأنه وصارت تقصده الناس من جميع أنحاء البلاد ليتنبأ لهم عن أمور متعلقة بهم، أو ليباركهم ويبارك مقتنياتهم وما أشبه. ومما هو جدير بالذكر أن بالاق ملك موآب استدعاه إليه ليلعن شعب إسرائيل، وأما هو فسأل ربه ليلة قدمت عليه رسل موآب، فلم يأذن له. فلما كان الصباح رفض طلب بالاق وإن كان قد ذهب أخيرا وبارك بني إسرائيل (عد 22: 9 - 24: 25). ولكنه دبر وسيلة للإيقاع بهم في شرك عبادة الأصنام. وقد حارب بنو إسرائيل المديانيين وقتل بلعام عدد 31: 8 و 16 ويهوذا 11).
بلعام: اسم عبري ربما كان معناه " نهم أو هلاك " (أجانب) وهو اسم مكان في أرض منسى غربي نهر الأردن وقد أعطى نصيبا للاويين من عشيرة قحات (1 أخبار 6: 70) ويسمى أيضا يبلعام (يش 17: 11) وجت رمون (يش 21: 25). ومكانه اليوم قرية بلعة على مسافة ربع ميل جنوبي جنين و 13 ميلا شمالي شرقي السامرة.
بلهان: اسم عبري معناه " إبله اوغر " وهو اسم:
(1) رئيس حوري وهو ابن إبصر (تك 36:
27 و 1 أخبار 1: 42).
(2) رئيس بنياميني من عشيرة يديعئيل (1 أخبار 7: 10).
بلهة: اسم عبري معناه " بلهاء أو غرة " وهو اسم:
(1) جارية راحيل (تك 29: 29 و 30: 3) وقد ولدت ليعقوب دان ونفتالي (تك 35: 25).
(2) موضع في شمعون (1 أخبار 4: 29) يسمى أيضا بالة (يش 19: 3) وبعلة (يش 15: 29).
بليعال وبليعال: اسم عبري معناه " عديم الفائدة أو شرير " وهو اسم كان كتاب الأسفار المقدسة يلقبون به كل من كان ذميما ولئيما لا يخاف الله ولا يهاب انسانا (قض 19: 22 و 1 صم 2: 12) وبهذا المعنى يقول الرسول " وأي اتفاق بين المسيح وبليعال " (2 كو 6: 15).
بمفيلية: مقاطعة في آسيا الصغرى واقعة إلى الجهة الشمالية من بحر الروم بين كيليكية وليكية.
وكانت عاصمتها تسمى برجة، حينما زارها بولس الرسول (اع 13: 13 و 14: 24 و 27: 5) وأضاف إليها