قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٨٥
بعولة: كلمة عبرية معناه " متزوجة " ذكر هذه الكلمة النبي إشعياء ليظهر تمسك الأرض اليهودية بالله، تعالى، كتمسك المرأة ببعلها (اش 62: 4).
بعون: (عد 22: 3) (أطلب " بعل معون ").
بغثا: اسم فارسي قديم معناه " عطية الله " وهو أحد خصيان الملك أحشويروش السبعة (اس 1: 10).
بغثان: وهو أحد خصيان الملك أحشويرورش.
وقد تآمر هو وترش على الملك (اس 2: 21).
بغض: البغضة عكس المحبة (مت 5: 43 - 48) وقد أوصانا المسيح أن لا نبغض إلا الخطيئة.
وأن نحبه أكثر من الجميع. وأما البغضة فسبب جميع الانشقاقات والخصومات التي تؤدي إلى أعظم الأضرار (أطلب " محبة ").
بغل: حيوان من ذوات الحافر، يتولد من الحمار والفرس، وهو أكبر من الحمار وأصغر من الفرس ولكنه يعمر أكثر منه. ومن أوصافه العناد (مز 32: 9) والصبر على المشقات. وهو يقوم مقام الفرس في الجبال الوعرة والأراضي المحجرة حيث يصعب على الفرس أن يسير في تلك المسالك الضيغة التي يعبرها البغل بكل سهولة، كأنه وجد لينوب منابه فيها.
ولذلك يرغب سكان الجبال في اقتنائه كما هو مشاهد في جبل لبنان وغيره من البلدان الجبلية.
وكان البغل معروفا عند اليهود. ورغب فيه ملوكهم وأمراؤهم كما نقرأ عن بغل الأمير أبشالوم وغيره (2 صم 18: 9 و 2 أخبار 9: 24 و 1 مل 1: 33 و 10: 25 و 18: 5). وقد نهى الناموس الموسوي عن تربية البغال (لا 9 1: 19).
بغواي: اسم فارسي معناه " حسن الحظ " وقد ورد اسم:
(1) رجل رجع بعض أولاد بغواي مع زربابل (نح 7: 19 وعز 2: 14) وبعضهم مع عزرا (عز 8: 14).
(2) رجل يدعى بهذا الاسم ختم الميثاق الذي صنعه بنو إسرائيل (عز 2: 2 ونح 7: 7 و 10: 16) بقبقر: اسم عبري معناه " باحث " وهو رجل لاوي (1 أخبار 9: 15).
بقبوق: اسم عبري معناه " قارورة " وكان أولاد بقبوق مع النثينيم (خدام الهيكل " الذين رجعوا مع زربابل (عز 2: 51 ونح 7: 53).
بقبقيا: اسم عبري معناه " قارورة " أو ربما كان معناه " الرب سكب " وهو رجل من بني لاوي (نح 11: 17 و 12: 9 و 25).
البقر: من الحيوانات المجترة المشقوقة الظلف، ولذلك عدها العبرانيون من البهائم الطاهرة (لا 22:
19).
بقرة: قال النبي (اش 7: 21 و 22) " ويكون في ذلك اليوم أن الإنسان يربي عجلة بقر وشاتين. ويكون أنه من كثرة صنعهما اللبن، يأكل زبدا. فإن كل من أبقى في الأرض يأكل زبدا وعسلا ". ومعنى كلام النبي في هذه النبوة هو أن أرض يهوذا ستتغير هيئتها ويقل عدد سكانها.
فينبت في كرومها الشوك والحسك، حتى أن لبن بقرة وشاتين يكفي لإعالة عائلة واحدة. وحرم على اليهود حسب الشريعة الموسوية أن يذبحوا بقرة وعجلها في يوم واحد، وأما القصد من ذلك فغير معروف. وظن بعضهم أن سبب التحريم إنما كان لأنها عادة وثنية أو لمجرد الشفقة والحنو. وقد ورد في سفر العدد ص 19: 2 أن يرش رماد بقرة حمراء... الخ للتطهر. وكان المصريون القدماء يمثلون الآلهة هاثور في شكل بقرة.
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»