قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٩٣
قدم فوق سطح بحر الروم. وكلها أراض خصبة التربة، جيدة الهواء. ومن مدنها أورشليم عاصمة الأراضي المقدسة و 25 مدينة غيرها.
وقد اشتهر بنو بنيامين بالصفات الحسنة، كالثبات والوفاء. فإنه لما عصت الأسباط العشرة وانفصلت عن مملكة يهوذا لم ينقادوا إليهم، بل بقوا على اتحادهم وعهدهم مع إخوتهم بني يهوذا (1 مل 12: 21 - 23) وقد تنبأ عنهم يعقوب بقوله، " بنيامين ذئب مفترس " وكانوا أشداء البأس، أقوياء البنية، اشتهروا جدا بضرب المقلاع. وقام منهم شاول، أول ملك على بني إسرائيل.
وجاء في قض ص 20 أن بقية الأسباط تحالفوا مرة ضد هذا السبط واحتالوا بمكيدة كادت تفنيه عن آخره. وكان بولس الرسول من هذا السبط.
(2) رئيس بنياميني (1 أخبار 7: 10).
(3 أحد الذين أخذوا نساء غريبة (عز 10:
32).
أرض بنيامين: (أطلب بنيامين).
بني برق: اسم عبري معناه " بنو البرق " اسم مدينة في دان (يش 19: 45) والأرجح أنها ابن أبراق أو بني براق الحالية على مسافة أربعة أميال من يافا.
بنينو: اسم عبري ربما كان معناه " ابننا " وهو رجل لاوي ختم الميثاق (نح 10: 13).
بنات النعش: (أي 38: 32) نجوم لامعة في كوكبة الدب الأكبر.
بني يعقان: اسم عبري معناه " أبناء يعقان " وهو اسم قبيلة يرجح أنها من نسل سعير الحوري وقد أطلق هذا الاسم على الأبار التي حل قربها بنو إسرائيل. وكانت تسمى أيضا بئيروت. وقيل إنها البئرين الحالية على بعد 6 أميال إلى الجهة الجنوبية من العوجا (عد 33: 31 و 32).
بهرمان: حجر كريم لونه أحمر (خر 28: 18 وحز 27: 16 و 28: 13) وبعضهم يقولون إن الكلمة العبرية تعني الزمرد.
بهيموث: (أي 40: 15) قال البعض إنها جمع بهيمة في العبرانية. وقد ترجمت في بعض المواضع " وحوش " (أي 35: 11 ومز 73: 22). وزعم آخرون أنها كلمة مصرية قديمة معناها " ثور الماء ".
وبناء على ذلك يصح الحكم بأن بهيموث هو فرس البحر الموجود قديما في أرض مصر والآن في النيل الأعلى حيث يقضي معظم نهاره في المياه وبين الأشجار، فإذا جاء الليل خرج إلى الحقول المجاورة في طلب المرعى، فأتلف مزروعاتها وأشجارها لما هو عليه من شدة النهم.
ويصدق قول أيوب على هذا الحيوان أكثر مما يصدق على سواه، لأنه عظيم الحجم ضخم الجسم طوله نحو 16 قدما وعلوه 7 أقدام. وأما علماء اليهود فيزعمون أن بهيموث حيوان كبير الحجم ذو قدرة عظيمة ومنظره هائل، ومن شأنه أنه كان ولا يزال يسمن منذ ابتداء الخليقة إلى مجئ المسيح، فإذا جاء قدم عندها وليمة للمؤمنين.
بوانرجس: اسم أرامي معناه " أبناء الرعد " ولقب سيدنا له المجد يعقوب ويوحنا بهذا اللقب (مر 3: 17) ويرجح أن في ذلك تلميحا لما ظهر من طبعهما مرة إذ قالا ليسوع، " يا رب، أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل إيليا أيضا؟ " وقد ظن البعض أن ذلك رمز إلى القوة التي كانا عتيدين أن يظهراها في تبشيرهما باسم المسيح.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»