(2) كاهن عاد مع زربابل (نح 12: 5 و 18).
بلدد: اسم عبري ربما كان معناه " بيل قد أحب " وهو أحد أصحاب أيوب الثلاثة، الذي تباحث مع أيوب عن عدالة الله تعالى في ما صنعه معه (أي 8: 18 و 25) وكان يكنى بالشوحي - وذلك إما نسبة إلى بلاده أو إلى شوح ابن إبراهيم من امرأته قطورة (تك 25: 2). وربما كان شوح هذا جد بلدد المذكور هنا (اي 2: 11).
بلسان: (تك 37: 25) وطن البلسان بلاد الحبش. وهو شجر يبلغ علوه 14 قدما ذو ساق ناعمة وأوراق صغيره خضراء يستخرج منه بلسان جلعاد المشهور برائحته العطرة الذي طالما أطنب الشعراء والمؤرخون القدماء في مدحه. وقد ذكر الأطباء في القديم له منافع عظيمة في شفاء الأمراض والجروح (ار 8: 22) وهكذا شاع استعماله بين الأمم الشرقية في ذلك الزمان. فكان التجار يحملونه إلى مصر ويبيعونه لكان البلاد الذين كانوا يحنطون موتاهم به. وذكر في الكتاب أن الإسماعيليين الذين اشتروا يوسف كانوا حاملين بلسانا معهم إلى مصر. ثم عز وجوده أخيرا، وراجت سوقه فكان يباع بضعف ثقله من الفضة. وقيل إن تيطس ويومبيوس أخذا منه كميات معهما إلى رومية، علامة على انتصارهما العظيم. وأما كيفية استخراج هذا البلسم المشهور فهي أن تجرح شجرة البلسان بفأس فيخرج العصير من قشرتها فيتلقى في أوعية خزفية معدة لذلك أما البلسان فلا ينبت الآن في جلعاد غير أنه لا يستنتج من ذلك أنه لم ينبت في الأعصر الماضية. ولا سيما أن لفظة جلعاد كانت تطلق على أرض واسعة ممتدة إلى شرقي جلعاد الحالية. ويظن الرهبان الذين في أريحا أن الزقوم Balanites Egyptiaca هو بلسم جلعاد، فيستخرجون من ثمره نوعا من العصير يبيعونه كبلسم جلعاد.
بلشان: اسم عبري معناه " السائل " أو ربما كان من الأكادي ومعناه " سيدهم " وهو رجل رافق زربابل في رجوعه من بابل (عز 2: 2 ونح 7: 7).
البلاط: (يو 19: 13) كانت فسحة دار القضاء التي لبيلاطس مبلطة بالرخام أو نوع آخر من الحجارة (قابل اش 1: 6) (واطلب جباثا).
بلطشاصر: اسم كلداني ومعناه " ليحفظ بيل حياته " وهو اسم أعطي لدانيال في بلاط نبوخذنصر (دا 1: 7) (أطلب دانيال).
بلوط: ذكر البلوط في أماكن شتى في الكتاب المقدس. من جملتها، تك 12: 6 و 13:
18 و 14: 13 و 18: 1 و 35: 8 وتث 11: 30 ويش 24: 26 وقض 4: 11 و 9: 6 و 37 و 1 صم 10: 3 و 1 مل 13: 14 واش 6: 13 و 44: 14 وحز 6: 13 وعا 2: 9 وزك 11: 2.
والبلوط حسب اصطلاح لبنان هو الملول واسمه النباتي السنديان البرتغالي. Lam، Quercus Lusitanica ورقه يسقط في الشتاء. وتبلغ شجرته علو 15 مترا.
وخشبه أقل قوة من أكثر أنواع السنديان، ينشق بسهولة. إنما حطبه جيد كثير الاستعمال (أطلب سنديان).
البلوطة: (يش 19: 33) (أطلب صنعننيم).
بلوطة تابور: ورد هذا الاسم في 1 صم 10: 3 ولم يذكر في محل آخر في الكتاب المقدس.
وأما معنى لفظة تابور فغير معروف، وقال البعض إن بلوطة تابور هي ذات ألون باكوت التي دفنت تحتها دبورة مرضعة رفقة (تك 35: 8) وقال كوندر إنها السهل الواقع جنوب أورشليم المسمى الآن البقعة.