قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٨٦
البقاع: جمع بقعة وهي الأرض المستنقعة وهو السهل الواقع بين لبنان والجبل الشرقي (أطلب لبنان وسورية).
بقي: اسم عبري وهو اختصار بقيا.
(1) رجل من سبط دان وكان أحد الرؤساء الذين عينوا ليقسموا أرض كنعان (عد 34: 22).
(2) رجل من نسل رؤساء الكهنة (1 أخبار 6:
5 و 51 وعز 7: 4) ويرجح أنه لم يصل لهذا المنصب.
بقيا: اسم عبري وربما كان معناه " الرب قد امتحن " وهو رئيس القسم السادس من المغنيين (1 أخبار 25: 4 و 13).
بكر: كانت العادة عند اليهود أن يكرسوا كل بكر ذكر لخدمة الرب (خر 13: 12 و 34: 19) وهناك سبب آخر وهو أنهم أمروا بذلك ليتذكروا قتل الله لأبكار المصريين وإبقائه على أبكارهم (خر 13: 12) فنسخ حكم هذه العادة منذ تعيين اللاويين فصار يستعاض عن كل بكر بلاوي. ولما عدوا اللاويين زاد عدد الابكار 273 ذكرا عن عددهم فداهم العبرانيون بدراهم عن كل رأس خمسة شواقل من الفضة (نحو نصف جنيه إنكليزي) وأما البكر من البهائم فكان مكرسا أيضا لخدمة الرب.
لا يفك ولا يبدل إلا إذا كان من الحيوانات النجسة حسب الشريعة، وأراد صاحبه فكه. وإذا لم يرد بيع أو قتل أو بدل (خر 13: 13 لا 27: 27).
وكان للبكر امتيازات عن باقي إخوته، يرد ذكرها في الكلام عن حقوق البكورية، كأن يأخذ نصيب اثنين وغير ذلك (تث 21: 17) هذا إذا كان يستحق هذه الامتيازات وإلا فيسقط حقه في جميع امتيازات البكورية كما حدث لعيسو ورأوبين (تك 27: 29 و 1 أخبار 5: 1 و 2). وقد اكتشف في النقوش التي وجدت في نوزي في العراق والتي ترجع إلى العصر الذي عاش فيه عيسو بأن أحدهم باع بكوريته لأجل نعجة. وأما ما ورد في الكتاب المقدس من ذكر أبكار المساكين (اش 14: 30) فيراد به شدة الفقر. وكذلك بكر الموت أي الموت العظيم (أي 18: 13) وبكر كل خليقة أي أول ورأس الخليقة (كو 1: 15) وأما البكر في عب 1: 6 فالمراد به الدلالة على عظمة المسيح ورئاسته.
أبكار وباكورة: كانت فريضة على العبرانيين أن يقدموا لله من باكورة حصادهم وكرمهم وأبكار زيتهم وأول مخبوز من غلاتهم الجديدة وأول الصوف من ماشيتهم.
وكانت كل هذه العطايا تعطى لكهنة الرب الذين كانوا يستعملونها في احتياجاتهم المختلفة (خر 23: 19 وعد 15: 19 - 21 و 18: 11 - 13).
وأما مقدار ما يقدم من هذه المواسم فغير معروف تماما ولكنه يظن أنه لا يقل عن 1 من 60 منها. وأما كيفية تقديم هذه الباكورات والأبكار فمشروحة بالتفصيل في لا 23: 10 - 14.
ومما يستحق الاعتبار كيفية جلب حزمة من أول حصاد الشعير إلى الهيكل التي كان يرددها الكاهن أمام الرب في اليوم الثاني بعد عيد الفصح. وكان كذلك أنه بعد أن ينقيها يأخذ حفنة من الشعير، ويشويها ويلتها بالزيت ويقدمها للرب للرضي عن الشعب. وأما القمح فكانوا يقدمون منه خبزا جديدا شكرا لله على مواسمهم الجديدة.
وأما حكم الأشجار فكان إذا زرع أحدهم شجرة، لا يقطف ثمرها إلا بعد نهاية ثلاث سنوات.
أما أثمار السنة الرابعة فيقدمها للرب، وأما الخامسة فلصاحب الملك. وكان له بعدها أن يتصرف بملكه كما يشاء (عد 18: 12 ولا 19: 23 و 24) ولم
(١٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 ... » »»