قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٩٩
أنطاكية (ا ع 18: 21) بقاؤه ثلاث سنين في أفسس، كتابته رسالة غلاطية والرسالتين الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس (سنة 56 أو 57) ورحلته إلى مكدونية وكورنثوس وكتابته الرسالة إلى أهل رومية (سنة 57 أو 58).
سفره الخامس إلى أورشليم (في الربيع) وإلقاء القبض عليه وإرساله إلى قيصرية 58.
سجنه في قيصرية، إجراء محاكمته أمام فيلكس وفستوس وأغريباس (ا ع 24: 31 - 26: 32) (وفي هذه الفترة يظن أن لوقا شرع في كتابة إنجيله وسفر الأعمال) سنة 58 - 60.
سفره إلى رومية (في الخريف) وانكسار السفينة بقرب مالطة وقدومه إلى رومية في ربيع سنة 61.
سجنه الأول في رومية، وكتابته الرسائل إلى كولوسي وأفسس وفيلبي وفليمون سنة 61 - 63.
حريق رومية في شهر تموز (يوليو) واضطهاد المسيحيين أيام نيرون واستشهاد بولس (وذلك على رأي من اعتقد بأن بولس سجن مرة واحدة فقط في رومية) (سنة 64).
من يظن أن بولس أسر ثانية، يرتئي أنه أطلق من أسره الأول في رومية سنة 63 وسافر إلى المشرق وربما إلى إسبانيا وزار أفسس ومكدونية وكريت.
فإذا صح هذا الرأي كانت كتابته للرسالة الأولى إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس في خلال هذه الفترة (بين سنة 64 وسنة 66).
سجنه الثاني وكتابته الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (سنة 67 ميلادية).
استشهدا بولس سنة 67 أو 68 ب. م.
8 - رسائل بولس وتواريخ كتابتها:
إلى أهل تسالونيكي الأولى والثانية في سنة 52 و 53 مسيحية - في كورنثوس.
إلى أهل غلاطية في سنة 56 - 57 مسيحية - في أفسس.
إلى أهل كورنثوس الأولى والثانية في سنة 57 و 58 مسيحية - في أفسس ومكدونية.
إلى أهل رومية في سنة 58 مسيحية - في كورنثوس.
إلى أهل كولوسي وأفسس وفيلبي وفليمون سنة 61 - 63 مسيحية - في رومية.
إلى العبرانيين (على قول البعض) سنة 64 مسيحية - من إيطاليا.
تيموثاوس الأولى وتيطس بين سنة 64 وسنة 66 مسيحية - من مكدونية.
تيموثاوس الثانية سنة 67 مسيحية - من رومية.
9 - تقديره: وإذا اعتبرنا تغير بولس من عدو ألد إلى تابع كرس حياته بكليتها للديانة المسيحية، مع ما كان عليه من طهارة وعلو شان وقوة ذهن وحذق، وكثرة أتعاب في التبشير، وما كان من سيرته منذ رجوعه إلى الرب في طريق دمشق إلى استشهاده في رومية - إذا اعتبرنا كل هذا - حكمنا أن بولس رجل فريد بين المسيحيين. وكان انسانا بلا مال، بلا عائلة، وقام في وجهة عالم مضاد، وتجند لخدمة المسيح الذي كان قد اضطهده ثم بواسطة رسائله ومثاله لا يزال يسود على اعتقاد المؤمنين، ويقود عبادتهم في كل أقطار العالم. وفي كل خدمته كان المسيح فيه وروحه يلهمه.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»