قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٥٢
السبي (عزرا 2: 25).
بئيري: اسم عبري معناه " بئري " وقد ورد:
(1) اسم رجل حثي. وهو أيديهوديت إحدى نساء عيسو (تك 26: 34). وقد ورد الاسم في ترجمة فانديك العبرية بصورة " بيري ".
(2) اسم أبي النبي هوشع (هو 1: 1).
باباي: اسم أكادي معناه " طفل " هو جد بعض المسبيين الذين رجعوا مع زربابل (عز 2: 11 ونح 7: 16) وقد رجع مع عزرا أيضا نحو ثمانية وعشرين من بني باباي (عز 8: 11) وصعد منهم أربعة إلى أورشليم في أيام عزرا بسبب اتخاذ النساء الأجنبيات (عز 10: 9 و 28).
بابل: ما يقصد بها في الكتاب المقدس:
(1) المدينة (اش 13: 19 و 21: 9 و 48:
20) أنظر " مدينة بابل ".
(2) أهل المدينة وولاية بابل (حز 23: 15 و 17) أنظر " مدينة بابل ".
(3) ولاية بابل نفسها (2 مل 24: 1 و 25:
27 مز 137: 1). أنظر " مدينة بابل ".
(4) بابل التي ورد ذكرها في رؤ 14: 8 و 16: 19 و 17: 5 و 18: 2 و 21 اسم رمزي يشير إلى روما. فقد أسبهت روما بابل في بذخها. وفي امتداد امبراطوريتها وفي زناها وفي اضطهادها لشعب الله وقد قصد بذلك النطق بالدينونة وإيقاع القضاء على روما تحت اسم مستعار هو " بابل ".
(5) ويرجح أن بابل التي كتب منها الرسول بطرس رسالته الأولى (1 بط 5: 12) هي روما.
وقد ظن بعضهم أنها بابل الواقعة على نهر الفرات. أو أنها بابليون الواقعة في مصر القديمة. ولكن لا يوجد لدينا دليل قاطع على أن بطرس زار هذين الموضعين.
مدينة بابل:
1) الاسم: جاء اسم بابل من لفظ " باب إيلو " من اللغة الأكدية ومعناه " باب الله " ونفس اللفظ ترجمة الكلمة السومرية " كادنجرا " وتظهر أهمية بابل في العصور القديمة من ورود ذكرها في الكتاب المقدس أكثر من مائتي مرة. وهو اسم العاصمة العظيمة لمملكة بابل القديمة " شنعار " المذكورة في تك 10: 10 و 14: 1 والأسماء الأخرى التي أطلقت على المدينة كثيرة، منها " تندير " مركز الحياة و " أيريدوكي " المدينة الطيبة أي الفردوس، إذ كان البابليون يعتقدون أن جنة عدن في بقعتها و " سو - انا " اليد العالية، ويظن أن المعنى " ذات الأسوار العالية ".
2) تاريخ تأسيسها: جاء في تك 10: 9 أن مؤسس " بابل " هو " نمرود " على أن البابليين ينسبونها إلى " مرودخ " إلههم الأكبر وقد بناها مع " ارك وأكد وكلنة " وهيكلها الشهير. ولا يعرف بالضبط تاريخ تأسيسها ولكنه من المؤكد أنه يرجع إلى الأزمنة البدائية (يذكر رجال الحفريات أن الطبقة السفلى لبابل ترجع إلى نحو 40000 سنة ق. م.).
وصار إلهها الأعظم " مرودخ " رأس مجموعة الآلهة البابلية، بسبب نفوذ بابل كعاصمة، إذ كانت محج عبادته وبسبب مركز برج بابل العظيم الذي كانوا يتناقلون عنه أمورا عديدة (أنظر " برج بابل ").
وقد بلغت بابل ذروة مجدها في القرن الثامن عشر قبل الميلاد في عصر حامورابي المشترع العظيم من الأسرة البابلية الأولى، وكذلك في القرن السادس قبل الميلاد في عصر الملك نبوخذنصر في الأسرة الكلدانية.
3) وصف أسوارها وبواباتها: وصف " هيرودتس " المدينة فبين أنها تقع في سهل عظيم خصيب مربع الشكل ضلعه نحو 14 ميلا فيكون محيطها نحو 56 ميلا ومساحتها نحو 196 ميلا مربعا. وبما أن هذه
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»