(يش 10: 5 و 6) وينبئ تك 15: 16 بانهزام الأموريين قضاء عليهم بسبب شرهم ولكن بقي الأموريون في أرض كنعان بعد أن افتتحها العبرانيون (قض 1: 35 و 3: 5) وقد عقد العبرانيون صلحا معهم في زمن صموئيل (1 صم 7: 14) وقد استعبد سليمان جميع الأموريين الذين بقوا إلى عصره (1 مل 9: 20 و 21 و 2 أخبار 8: 7) وبما أن الأموريين كانوا من أهم القبائل في فلسطين فيظهر أن اسم الأموريين قد أطلق في بعض الأحيان على كل شعب فلسطين (يش 7: 7 وقض 6 6: 10 وعا 2: 10).
أمون: أنظر كلمة " آمون ".
أناثيما: كلمة يونانية معناها " مفرز، أو واقع تحت لعنة " وقد وردت هذه الكلمة اليونانية بمعنى، واقع تحت لعنة، كما هي في نطقها اليوناني في ترجمة فانديك العربية للكتاب المقدس للدلالة على من توقع عليه اللعنة (1 كو 12: 3 و 16: 22 وغل 1: 8 و 9) وقد ترجمت نفس الكلمة اليونانية في رو 9: 3 بلفظ " محروم " وقد وردت هذه الكلمة اليونانية في الترجمة السبعينية للكتاب المقدس ترجمة للكلمة العبرية " حرم " التي تعني أن شخصا ما أو شيئا ما، قد أفرز أو خصص للهلاك (عدد 21: 3 ويش 6: 17) أو هي تعني في بعض الأحيان أنه قد كرس لله (لا 27: 28).
أناحرة: كلمة عبرية ربما تعني " منخر أو ممر " وهي مدينة قديمة على حدود يساكر (يش 19:
19) وربما حل مكانها اليوم بلدة الناعورة على بعد خمسة أميال شمالي شرق يزرعيل.
أنتيباتريس: كلمة يونانية معناها ما يخص أنتيباتير، وقد أخذ الجنود الرومانيون الرسول بولس أسيرا، ليلا من أورشليم إلى هذه البلدة في طريقهم إلى قيصرية (ا ع 23: 31) وكانت هذه البلدة تدعى " أفيق " في العهد القديم (يش 12: 18) وقد أعاد هيرودس الكبير بناء هذه البلدة وأطلق عليها اسم أبيه أنتيباتير تكريما له. ويرجح أن مكانها الآن هو رأس العين التي تقع على طريق روماني قديم بين أورشليم وقيصرية. ويوجد نبع كبير فيها ومنه ينبع نهر العوجة.
أنتيباس: اختصار الاسم اليوتاني " أنتيباتير " ومعناه " من يحل عوضا عن أبيه " وقد ورد:
(1) اسم أحد المسيحيين وقد مات شهيدا في برغامس في القرن الأول المسيحي (رؤ 2: 12 و 13).
(2) اسم آخر لهيرودس حاكم الجليل وابن هيرودس الكبير. فيدعوه يوسيفوس المؤرخ باسمي هيرودس وأنتيباس. أما العهد الجديد فيدعوه فقط باسم هيرودس. أنظر كلمة " هيرودس ".
إنجيل: من اللفظ اليوناني أونجليون ومعناه " خبر طيب " وقد أوجز الإنجيل في يو 3: 16 في أن الله أرسل ابنه الوحيد لخلاص المؤمنين. والنقط الرئيسية في الإنجيل كما بشر به بولس هي: أن المسيح مات لأجل خطايانا، وأنه قام من بين الأموات (1 كو 15: 1 - 4). ويدعى في العهد الجديد " إنجيل الله " (رو 1: 1 و 1 تسا 2: 2 و 9 و 1 تيم 1: 11)، و " إنجيل المسيح " (مر 1: 1 ورو 1:
16 و 15: 19 و 1 كو 9: 12 و 18 وغل 1: 7) " وإنجيل نعمة الله " (ا ع 20: 24) " وإنجيل السلام " (أفس 6: 15) " وإنجيل خلاصكم " (أفس 1: 13) " وإنجيل مجد المسيح " (2 كو 4:
4) " وإنجيل الملكوت أو بشارة الملكوت " (مت 4: 23) وقد بشر يسوع المسيح نفسه بهذا الإنجيل (مر 1: 14) وبشر به الرسل (ا ع 16: 10) والمبشرون (ا ع 8: 25).