قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠٩
أبناء الله: وقد ورد هذا اللقب:
(1) للملائكة لأن الله هو خالقهم وضابطهم (أي 1: 6 و 2: 1 و 38: 7 ومز 29: 1 و 89:
6 ود 3: 25).
(2) وقد دعي آدم ابن الله لأن الله خلقه مباشرة (لو 3: 38) (3) دعي شعب إسرائيل ابن الله أو أبناء الله بما أنهم كانوا موضوع محبته الخاصة وعنايته (خر 4:
22 و 23 وتثنية 14: 1 و 32: 5 و 6 و 19 واش 43:
6 و 7 وهو 1: 10).
(4) استعمل هذا التعبير " أبناء الله " في العهد الجديد عن المؤمنين بالله بنوع خاص. فيصبح المؤمنون أبناء الله بالميلاد الجديد (يو 3: 3 و 5 و 6 و 8) أنهم مولودون من الله بالمعنى الروحي (يو 1:
12 و 13 و 5: 21 وأفس 2: 5 ويعق 1: 18 و 1 بط 1: 23) وعليهم أن ينموا في مشابهتهم لله في القداسة والمحبة (1 يو 3: 9 و 4: 7 و 5: 4) وقد صار المؤمنون أبناء الله بالتبني (غلا 4: 5) ويعلمهم الروح القدس أن يقول " أبا أي الآب " (غلا 4: 6 ورو 8: 15) وروح الله القدوس هو الذي يرشدهم ويقودهم (رو 8: 14).
(5) أما معنى التعبير " أبناء الله " الوارد في تك 6: 2 فقد حدث كثير من النقاش حول تفسيره:
1 - فمنهم من قال إن " أبناء الله " المقصودين في هذا الموضع هم الملائكة (أنظر رقم 1 أعلاه) الذين تركوا حالتهم السماوية واتخذوا لأنفسهم زوجات من بنات الناس. وقد ورد هذا التفسير في الترجمة السبعينية في سفر أخنوخ. وكذا قال به فيلو ويوسيفوس وجستن مارتر واكليمندس الإسكندري وترتليان.
ب - واعتقد الآخرون أن العبارة أبناء الله الواردة في تكوين 6: 2 تعني الناس الأتقياء، عباد الله وبنوع خاص نسل شيث الصالح وقد تزوج هؤلاء نساء لم يكن من النسل الصالح ولذا فقد حل بهم القصاص.
ويؤيد هذا الرأي من النصوص الواردة في رقم 3 و 4 من هذا البند. وقد قال به أيضا يوليوس أفريكانوس وكريستم (يوحنا فم الذهب) وكيرلس الكبير بطريرك الإسكندرية وأغسطينوس وجيروم.
ألوش: اسم مكان حل فيه الإسرائيليون أثناء ترحالهم (عدد 33: 13 و 14) وكان بالقرب من رفيديم التي كانت المكان الثاني الذي حلوا فيه.
ألوي ألوى لما شبقتني؟: هذه كلمات أرامية نطق بها المسيح وهو على الصليب (مر 15:
34) ومعناها: " إلهي إلهي لماذا تركتني؟ " وقد وردت هذه العبارة في متى 27: 46 على هذه الصورة " إيلي إيلي لما شبقتني؟ " وهي في معناها كالعبارة السابقة. وقد وردت هذه العبارة في الترجوم. وهي الترجمة الأرامية لمزمور 22: 1 وتظهر هذه العبارة مقدار الألم الروحي الذي عاناه المسيح على الصليب وقد قال بعضهم بأن المسيح كان في تلك اللحظة يحمل خطية العالم بأسره، ولذا فقد شعر بالانفصال الوقتي عن الآب السماوي.
ألياب: اسم عبراني معناه " الله أب " وهو اسم:
(1) ابن حيلون ورئيس سبط زبولون في البرية (عدد 1: 9 و 2: 7 و 7: 24 و 29 و 10: 16).
(2) اسم رجل راؤوبيني، وهو ابن فالت وأبي داثان وأبيرام (عدد 16: 1 و 12).
(3) اسم رجل لاوي من أسلاف صموئيل (1 أخبار 6: 27) ويدعى في 1 صم 1: 1 " اليهو " وفي 1 أخبار 6: 34 يدعى " إيليئيل ".
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»