قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١١٧
ولكنه أحضر معه في عودته أوثان آدوم وأقامها آلهة له. أما الإسرائيليون الذين كان قد صرفهم فنهبوا مدن يهوذا الواقعة شمال بيت حورون. فحارب أمصيا إسرائيل ولكنه انهزم في بيت شمس وأخذ أسيرا. وهدم يهوآش ملك إسرائيل جزءا من سور أورشليم وأخذ الخزائن وبعض الرهائن معه إلى السامرة. ثم لما حدثت موآمرة على أمصيا في أورشليم هرب إلى لخيش وأجلسوا ابنه عزريا أو عزيا على العرش عوضا عنه. وفي النهاية ذهب المتآمرون إلى لخيش وقتلوا أمصيا هناك، وقد حكم مدة 29 تسعة وعشرين عاما من حوالي 799 - 771 ق. م.
(2 مل 14: 1 - 20 و 2 أخبار 25: 1 - 28).
(2) اسم رجل من سبط شمعون (1 أخبار 4: 34).
(3) اسم لاوي وهو ابن حلقيا (1 أخبار 6: 45).
(4) اسم كاهن في بيت إيل وقد منع النبي عاموس من التكلم ضد يربعام بن يوآش ملك إسرائيل، وضد المقدس في بيت إيل. وقد تنبأ عاموس بأن أمصيا سوف يؤخذ في السبي (عاموس 7: 10 - 17).
أمفيبوليس: اسم يوناني معناه " حول المدينة " وكانت أمفيبوليس مدينة بالقرب من نهر ستريمون، وقد سميت أمفيبوليس لأنها كانت محاطة تقريبا بانحناء النهر. وكانت على الطريق المعروف بقيا إغناطيا Via Egnatia على مسافة 33 ميلا جنوب غرب فيلبي. وقد مر فيها الرسول بولس وسيلا عندما سافرا من فيلبي إلى تسالونيكية (اعما 17: 1) وفي مكانها الآن قرية تسمى نيو خوريو.
أم: لم يطلق هذا اللفظ في العهد القديم على الأم الحقيقية فحسب، بل كان يطلق أيضا على الجدة (1 مل 15: 10) وكذلك أطلق على الرابة أو زوجة الأب (تك 37: 10) وعلى القائدة (قض 5: 7) وأم البلدان والشعوب (ار 50: 12 وحز 19: 2).
وبما أن مقام المرأة في الهيئة الاجتماعية يتخذ دليلا على تمدن الشعوب وانحطاطها فيحسن بنا أن نراجع ما ورد بشأن الأمهات من الآيات والنصوص. فقد ورد في أمثال 10: 1 و 15: 20 و 17: 25 و 29: 15 و 31: 1 وكذلك في أسفار موسى الخمسة (خر 20:
12 وتث 5: 16 و 21: 18 - 21 ولا 19: 3) الكثير عن الأمهات. وكانت أم الملك تكرم وتحترم جدا (1 مل 2: 19) أنظر " ملكة ". وكانت مريم أم الرب يسوع المسيح المباركة مثالا نبيلا للأمومة في إيمانها (لو 1: 38) وفي محبتها لابنها (لو 2: 48) وقد عهد المخلص وهو على الصليب بأمه إلى الرسول يوحنا (يو 19: 26 و 27). وقد أخذ تيموثاوس الإيمان ومعرفة الكتب المقدسة عن أمه أفنيكي التي نشأت بدورها في معرفة الرب على يدي أمها لوئيس (2 تيم 1: 5).
أمم: يطلق هذا الاسم في الكتاب المقدس على الشعوب غير العبرانيين (اش 49: 6 ورو 2: 14) وقد رأى أنبياء العهد القديم بأن المسيح سيكون نورا للأمم (اش 49: 6) وأن سيدخل الأمم ضمن جماعة المؤمنين بالإله الواحد الحقيقي (ملا 1: 11) وضمن رعية ملكوت الله (اش 2: 2 - 4 وعا 9: 12 وزكر 9: 7).
وقد أعلن سمعان الشيخ أن يسوع المسيح يكون نور إعلان للأمم (لو 2: 32) وقد أعلن يسوع المسيح في متى 12: 21 بأن نبوة إشعياء (ص 42:
4) بأنه " على اسمه يكون رجاء الأمم " قد تمت فيه.
وقد أشار المسيح في تعليمه إلى بعض ضعفات الأمم كاهتمامهم بالأمور المادية مثلا (مت 6: 32) وإلى
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»