سيادة وتسلط رؤساء الأمم عليهم (مت 20: 25) وفي إرساليته العظمى أمر المسيح رسله أن يتلمذوا جميع الأمم (مت 28: 19).
وقد علم الله بطرس في رؤيا أن الأمم ليسوا بنجسين (أعمال 10: 9 - 16) وقد أرسل الروح القدس إلى قائد المئة الروماني كرنيليوس وأهل بيته بعد ما آمنوا ولذا فقد اعتمد هؤلاء الأمم (ا ع 10:
44 - 48) وقد وصلت الكنيسة في أورشليم إلى هذه النتيجة وهي أن الله قد وهب التوبة للأمم أيضا (ا ع 11: 18) وقد قرر مجمع أورشليم أن الشريعة الموسوية غير ملزمة للمؤمنين من الأمم (أعمال ص 15).
وقد دعا المخلص القائم من الأموات شاول الطرسوسي وأرسله ليبشر بالإنجيل وبخاصة بين الأمم (ا ع 26: 17 و 18) ويدعو بولس نفسه رسول الأمم (رو 11:
13) ويذكر بولس الأمم بأنهم يقبلون الخلاص عن طريق شعب الله (رو 11: 13 - 24).
جزائر الأمم: يظهر أنه قصد بهذا الاسم كما ورد في تك 10: 5 وصف 2: 11 جزائر وسواحل الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأبيض المتوسط حيث كانت هناك جماعات من اليونان.
دار الأمم: أنظر كلمة " هيكل ".
أمة: كلمة عبرية معناها " أم " وتل أمة تل تجاه جيح قرب جبعون. وقد سعى يوآب وراء أبنير إلى هذا المكان (2 صم 2: 24) أنظر " زمام القصبة " (2 صم 8: 1).
إمير: كلمة عبرية معناها " غنم " وقد ورد:
(1) اسم كاهن في عصر داود وقد كانت الفرقة السادسة عشرة من الكهنة من نسله (1 أخبار 24: 14) وربما كان هو سلف الكهنة المذكورين في (1 أخبار 9: 12 ونحم 11: 13 وعز 2: 37 و 10:
20 ونحم 7: 40).
(2) اسم أب فشحور كاهن في عصر إرميا (ار 20: 1).
(3) اسم أب صادوق الكاهن الذي ساعد في بناء الهيكل في زمن نحميا (نحم 3: 29) وقد وضع بعضهم (2) و (3) تحت (1).
(4) اسم مكان في بابل رجع منه المسبيون العبرانيون إلى أورشليم مع زربابل ولكنهم لم يمكنهم أن يثبتوا نسبهم العبراني (1 عز 2: 59 ونحم 7:
61) ويظن بعضهم أن هذا كان اسما لشخص عبراني ولم يكن اسم مكان.
أمانة: صفة من صفات الله تعالى وتدل على إقرار كل ما وعد به العدل الإلهي وإظهاره في أوانه (عد 23: 19 ومز 89: 1 و 33 و 34).
إيمان: قد وردت هذه الكلمة مرارا عديدة في العهد الجديد وهي تفيد أنها:
(1) ديانة المسيح وملكوت الله (ا ع 6: 7 ورو 1: 5 وغل 1: 23 و 1 تي 3: 9 ويه 3) وهي المسلمة مرة للقديسين.
(2) وهو العمل الذي يمكننا من التمسك بصحة الإنجيل ويسوع المسيح وقوتهما فينا ولنا، والثقة بالخلاص الذي تممه المسيح نيابة عنا. وهذا المعنى أكثر شيوعا من غيره وخاصة في رسائل بولس الرسول وإنجيل يوحنا وكذلك في مت 8: 10 ويو 3: 16 ورو 1: 16. ولم ترد كلمة " آمن " في العهد القديم إلا مرات قليلة إلا أن معناها يفهم ضمنا في عبارات متنوعة مثل قوله: " التفتوا إلى الرب " (اش 45:
22) و " انتظر الرب " (مز 27: 14) و " المتكلين عليه " (نا 1: 7). ويعتبر إبراهيم " أبا للمؤمنين " إذ كان جل اعتماده على الله (لو 4: 11). وقد اتخذ