4 - شابة أرملة تقية تدعى يهوديت أكدت لليهود بأن الله سينقذ مدينتهم (ص 8 - 9).
5 - فاغوت هولوفرنيس بحيلتها قطعت رأسه إذ كان بغيبوبة سكره وترنحه (ص 10: 1 - 13: 10).
6 - وبهذا أنقذت اليهود (ص 13: 11 - 15:
13).
7 - قدمت حمدها لله (ص 16: 10 - 17).
8 - وعاشت عيشة هنيئة بعد ذلك (ص 16:
18 - 25).
ويظهر من الأخطاء الجغرافية الموجودة في هذا السفر وكذلك الأخطاء التاريخية التي فيه أنه لا يمكن أن يعتبر سفرا تاريخيا غير أن فيه أمثلة للتقوى والغيرة.
يهودي: لسان اليهود (2 أخبار 32: 18)، أي العبراني.
يهودية: امرأة من سبط يهوذا (1 أخبار 4:
18 و 19). أو من الجنس اليهودي (اع 16: 1 و 24: 24).
اليهودية: اسم القسم الجنوبي من فلسطين الذي سكنه العائدون من سبي بابل. وسميت في العهد القديم ببلاد يهوذا (عز 5: 8). أو يهوذا (نح 11: 2 ودا 5: 13). وفي العهد الجديد قد تطلق اليهودية على كل فلسطين، حتى وعلى بعض أراضي شرقي الأردن (مت 19: 1 ومر 10: 1). وفي عهد أرخيلاوس صارت اليهودية ولاية سورية رومانية، وكان يحكمها وال يعينه الامبراطور الروماني في أثناء خدمة فادينا على الأرض. وقد ذكرت اليهودية مرارا في العهد الجديد (لو 23: 5 - 7 ويو 4: 3 و 7: 3 واع 1: 8).
وكانت حدودها الشمالية تمتد من يافا على ساحل البحر المتوسط إلى نقطة الأزدن التي تبعد 10 أميال إلى الشمال من البحر الميت. وحدودها الجنوبية من وادي غزة على بعد 7 أميال إلى الجنوب الغربي من غزة، فإلى بئر سبع، فإلى القسم الجنوبي من البحر الميت. وكان طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 55 ميلا، ونفس هذه المساحة تقريبا من الشرق إلى الغرب.
برية اليهودية: (مت 3: 1). الأراضي المقفرة بين جبال اليهودية والبحر الميت. ومعدل عرضها 15 ميلا. وصخورها كلسية، وترابها قليل.
وبسبب قحطها خلت من المدن وندرت فيها القرى.
(أنظر الصورة على الصفحة التالية) جبال اليهودية: (لو 1: 65)، هي السلسلة الممتدة من شمال المقاطعة إلى جنوبها.
يهوذا: اسم عبري معناه " حمد " وهو رابع أبناء يعقوب من نيئة، وولد في ما بين النهرين (تك 29: 35).
وأعطي هذا الاسم لسبب شكر أمه عند ولادته. ولا يذكر العهد القديم كثيرا عنه، ولكنه يذكر بعض حقائق هامة تتعلق به. فقد نال رضى والده وحبه، وحصل على بركته مع أنه أصغر من رأوبين، وشمعون ولاوي (تك 49: 8). وكان شهما، وقد تجلى كرم أخلاقه مرتين في قصة يوسف (تك 37: 26 الخ و 44:
16 - 34). وكان كفيلا لأخيه بنيامين (تك 43:
3 - 10). وبعد رجوعه إلى كنعان انحدر إلى مصر مع بنيه الثلاثة (تك 46: 12). وقد ولد له من تامار أرملة ابنه ابنان آخران هما فارص وزارح. ومما هو جدير بالذكر أن فارص أصبح أحد أسلاف داود والمسيح (مت 1: 3 - 16).