بنيامين، وماتت زوجته راحيل (ص 35: 16 - 20).
ثم ارتحل إلى حبرون وقابل أباه إسحاق. ومات إسحاق بعد ذلك التاريخ بنحو 23 سنة. ودفنه عيسو ويعقوب (ص 35: 28 و 29). وأما عن علاقته بابنه يوسف فانظر " يوسف ".
وكان عمره 130 سنة عندما ذهب إلى مصر (ص 47: 9). وعاش هناك 17 سنة. وقبل موته بارك أولا أولاد يوسف، ثم جميع أولاده. وكان عمره عند وفاته 147 سنة. وحنط أطباء مصر جثته.
وجاء بها يوسف وإخوته إلى حبرون في موكب مطهم ودفنوها في مغارة مكيفلة (تك 50: 1 - 14).
وكانت ليعقوب نقائص ظاهرة في طباعه دفعته إلى ارتكاب أخطاء فاحشة كان يجب أن يتحمل مغباتها ونتائجها. ولشد ما لوعه فقدان يوسف. وقد اعترف في أواخر حياته ضمنا بأخطائه، وإخفاقه في السير أمام الله ولكنه في النهاية أدرك سر النعمة الإلهية (تك ص 48: 15 و 16). واستمد قوة من إيمانه الثابت بالله (تك 48: 21 وعب 11: 21).
ويطلق اسمه يعقوب وإسرائيل على كامل أمته (تث 33: 10 ومز 14: 7 و 22: 23 و 105: 6 و 135:
4 ومي 7: 20).
أما بئر يعقوب فإنها تبعد حوالي نصف ميل من قرية عسكر، التي يظن أنها سوخار قرب الأرض، التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف وهي على بعد ميلين تقريبا إلى الجنوب الشرقي من نابلس (شكيم) في ثغر الوادي عند قدم جبل جرزيم مقابل جبل عيبال (تك 18 الخ ويش 24: و 32 ويو 4: 5 - 42).
وهي العين التي عندها جرى حديث المسيح مع المرأة السامرية (يو 4: 5 - 26). ويبلغ عمقها حوالي 75 قدما. وكانت قديما أعمق مما هي الآن وماؤها صاف عذب (أطلب " بئر يعقوب ").
2 - يعقوب الكبير: ابن زبدي وأحد الاثني عشر والأخ الأكبر ليوحنا الرسول (مت 4: 21). وكان والدهما موفقا في عمله في الجليل (مر 1: 19 و 20).
وكانت سالومة أمهما أخت أم يسوع (قابل مت 27:
56 ومر 15: 40 ويو 19: 25). فهو ابن خالة يسوع. وقد ترك مهنة الصيد وتبع يسوع (لو 5: 10 ومت 4: 21 و 22 مر 1: 19،: 20). ويذكره الإنجيل دائما مع يوحنا رفيقه في العمل ومت 10: 2 ومر 3: 17 ولو 6: 14). وكان الاثنان صنوان في الطبع والمزاج ومر (10: 35 - 45). وهذا ما كان يعنيه يسوع عندما لقبهما بابني الرعد (مر 3: 17).
وكان لهما مقام خاص عند يسوع، فكانا معه مع بطرس عند إقامة ابنة يايرس، وعند التجلي، وعند جهاده في جشيماني (مت 17: 1 ومر 9: 28 ومت 26: 37 ومر 14: 33). ونجده بعد الصلب مع غيره من الرسل في الجليل (يو 21: 2). وفي أورشليم (اع 1:
13). وختم شهادته بالموت، لأن هيرودس أغريباس الأول أمر بقطع رأسه (اع 12: 2). وكان ذلك على الأرجح سنة 44. وبذلك كان أول الرسل الذين ختموا حياتهم بدم شهادتهم.
3 - يعقوب الصغير ابن حلفي وأحد الاثني عشر أيضا (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6: 15 واع