قام بتقسيم الأرض في كنعان بين الأسباط (يش ص 13 إلى ص 22)، وطلب أن يأخذ لنفسه بلدة ثمنة فأعطيت له (يش 19: 5).
وفي آخر حياته دعا كل بني إسرائيل وألقى عليهما كل خطابه الوداعي (يش ص 23 و 24). وكان إيمانه بالله مفتاح نجاحه. وكان كل قصيدة أن يرضي الرب، ويمهد سبل الراحة لشعبه. ولكن بني إسرائيل كانوا متقلبين وسريعي الانفعال. وكان يشوع يعرف تقلبهم وضعفهم. وما أجمل القول الذي اختتم به حياته:
" أما أنا وبيتي فنعبد الرب " (يش 24: 15).
يشوع سفره: كاتب هذا السفر مجهول. ولكنه قد نسب إلى أشخاص متعددين، غير أن كثيرين يتمسكون بالاعتقاد المقبول عند اليهود والكتاب المسيحيين الأولين، وهو أن يشوع نفسه كاتب السفر ما عدا الآيات الخمس الأخيرة منه، وبعض آيات أخرى مثلا ص 19: 47. وقد جاء في السفر نفسه (ص 24:
26). إن خطابي يشوع المدرجين في ص 23 و 24 كتبهما يشوع وظن كلفن أن كاتبه هو أليعازار بن هارون (ص 24: 33). وزعم آخرون أنه فيدحاس، أو صموئيل، أو إرميا. ويؤخذ من الإشارة إلى سفر ياشر (يش 10: 13). إن مؤلف سفر يشوع اعتمد في وضعه على كتب سابقة.
أما محتويات السفر فهي:
1 - الاستعداد للفتح (1: 1 - 5).
2 - الفتح:
(ا) افتتاح الأقاليم الوسطى (6 - 8).
(ب) افتتاح الجنوب (9 و 10).
(ج) افتتاح الشمال (11 و 12).
3 - تقسيم الأرض (13 - 22).
4 - ختام حياة يشوع (23 و 24).
رسائل السفر:
1 - إن ما يطلبه الله لإعطاء النصر هو الإيمان والطاعة ص 1 2 - الله يمكن أن يجدد ويغير بالرغم عن رجاسة وفساد البشر - أنظر مثل رحاب ص 2.
3 - الله يحول مجرى التاريخ لقصده وهو الذي يتحكم في التاريخ.
4 - قوة الله في الطبيعة وعليها (الأردن) ص 3 5 - العصيان على الله يجلب الهزيمة والاندحار (عمان) ص 7.
6 - الأمانة للعهود والمواثيق (الجبعونيون) ص 9.
7 - الله يستجيب الصلاة (عجلون) ص 10.
8 - شريعة الله ينبغي أن تكون في المكان المركزي (الشريعة في جبل عيبال) ص 8.
9 - ضرورة الاختيار بين الله أو الأصنام ص 24.
10 - الطريقان - طريق الطاعة أو طريق العصيان (ص 24 قارنه مع تث 28 ومت 7).
11 - يشوع رمز للمسيح.
1 - الاسمان يشوع ويسوع شبيهان.
2 - العمل المسيح المنتصر الظافر (1 يو 3: 8