أحد الذين ختموا العهد مع نحميا بعد العودة من السبي (نح 10: 24). وكان ابنه شلوم قد اشترك مع باقي ممثلي عائلات اليهود العائدين من السبي في ترميم هيكل الرب (نح 3: 12).
همداثا: اسم فارسي معناه " من يعطي على السواء " أبو هامان الأجاجي، الذي عظمه الملك أحشويروش، ورقاه فوق جميع رجال حاشيته وأمر الجميع بالخضوع له (اس 3: 1).
هامسون: نوع من العرافين (اش 8: 19).
وكان الشعب يثق بهم ويستفهم منهم عن ماضيه ومستقبله. أما الله فكان قد نهى عن ذلك.
همنوحوت أو المنوحوت: اسم عبري معناه " مكان الراحة " وهي قرية سكنها ابن شوبال وأحد ذرية كالب (1 أخبار 2: 52). وربما كانت هي نفس مناحة (1 أخبار 8: 6). ومكانها اليوم (المالحة) التي تقع جنوبي غربي القدس بثلاثة أميال، وكان يسكنها المناحيون (1 أخبار 2: 54).
همولكة: اسم عبري معناه " الملكة " وهي أخت جلعاد، وابنة ماكير بن منسى وهي أم أيشهود وأبي عازر ومحلة (1 أخبار 7: 17 و 18). وكان لا بنائها شأن في تاريخ العبرانيين.
همونة: اسم عبري معناه " جمهور " وهو اسم رمزي للمدينة التي سيهزم بالهرب منها جوج (حز 39: 16).
الهند: شبه جزيرة كبرى في آسيا تعتبر في مقدمة دول العالم في ازدحام السكان والفخامة. وهي ذات تاريخ قديم عريق. وقد ذكرت في أستير 1: 1 و 8:
9. عند الكلام عن سعة ملك أحشويروش الذي امتد من الهند إلى كوش. والحقيقة أن سلطان الفرس في الهند وصل إلى أقاليمها الغربية فقط ولم يشمل الهند بأكملها. وربما يراد بالهند هنا البنجاب والسند في غربي الهند. وكانت الهند من البلاد التي اقتطعها أومينيس من ملك أنطيوخوس الكبير (1 م 8: 8 و 11: 37).
وربما كان سليمان يتاجر مع الهند (1 مل 10: 1 - 22)، مستخدما مراكبه الخاصة ومراكب حيرام ملك صور.
هنوم: هو اسم الوادي الذي يمر إلى الجنوب والغرب من مدينة القدس: وادي هنوم (يش 15:
18 ونح 11: 30، أو وادي ابن هنوم (يش 15: 8 و 18: 16)، أو وادي بني هنوم (2 مل 23: 10) وكان لهذا الوادي أهمية كبيرة. فقد كان الحد الفاصل بين نصيبي كل من يهوذا وبنيامين. وعلى الحرف الجنوبي المشرف عليه بنى سليمان مرتفعة لكموش إله موآب (1 مل 11: 7). وفي هذا الوادي أجاز آحاز ومنسى أولادهما بالنار (2 مل 16: 3 و 2 أخبار 28: 3 و 33: 6). وأبطل يوشيا عباده مولك حيث كان الرجل يعبر ابنه أو ابنته في النار في الوادي حينما نجس الوادي والمرتفات بعظام الأموات وبكسر التماثيل (2 مل 23:
10 - 14 و 2 أخبار 34: 4 و 5). ثم جعل الوادي مزبلة القدس ومكان الضباب بلوعتها. وهكذا استمر احتقار المكان حتى سمى اليهود مكان الهلاك على اسمه ومن هنا ولدت كلمة جهنم، أي وادي هنوم (مت 45 22 و 10: 28 و 23: 15). حيث البكاء وصرير الأسنان، وحيث النار الأبدية والعقاب الدائم للخطاة (مت 25: 46 ومر 9: 43 - 44 و 2 بط 2: 4).