ه: يذكر الكتاب المقدس أن الله تبارك اسمه خاطب بني إسرائيل من خلال موسى (ع) قائلا:
" أنا هو الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية، لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.
لا تضع لك تمثالا منحوتا صورة مما في السماوات من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض.
لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور ولا تنطق باسم الرب إلهك باطلا، لأن الرب لا يبرئ من ينطق باسمه باطلا.
احفظ يوم السبت لتقدسه كما أوصاك الرب إلهك ".
(التثنية: 5: 6 - 12) لقد عودنا القرآن الكريم أن يذكرنا بآلاء الله ونعمه علينا قبل أن يدعونا إلى الانصياع إلى أوامره عز وجل، وما ذلك إلا لندرك أن الله تبارك وتعالى أهل للعبادة والتوحيد، وأننا لسنا إلا فقر تجسد في صورة آدميين.. فقر إلى الله الغني غنى مطلقا، لذلك فإن إطاعتنا له، وانصياعنا لأوامره تعالى أمور طبيعية ونتائج لا بد منها، بسبب وجود هذه العلاقة، علاقة العبد الفقير بربه الغني.
يقول تعالى:
(الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم