يكون من يجتاز فيها. 11 ويرثها القوق والقنفذ. والكركي والغراب يسكنان فيها ويمد عليا خيط الخراب ومطمار الخلاء. 12 أشرافها ليس هناك من يدعونه للملك وكل رؤسائها يكونون عدما. 13 ويطلع في قصورها الشوك. القريص والعوسج في حصونها.
فتكون مسكنا للذئاب ودارا لبنات النعام. 14 وتلاقي وحوش القفر بنات آوى ومعز الوحش يدعو صاحبه. هناك يستقر الليل ويجد لنفسه محلا. 15 هناك تحجر النكازة وتبيض وتفرخ وتربي تحت ظلها. وهناك تجتمع الشواهين بعضها ببعض 16 فتشوا في سفر الرب واقرأوا. واحدة من هذه لا تفقد. لا يغادر شئ صاحبه لأن فمه هو قد أمر وروحه هو جمعها. 17 وهو قد ألقى لها قرعة ويده قسمتها لها بالخيط. إلى الأبد ترثها. إلى دور فدور تسكن فيها الأصحاح الخامس والثلاثون 1 تفرح البرية والأرض اليابسة ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس. 2 يزهر إزهارا ويبتهج ابتهاجا ويرنم. يدفع إليه مجد لبنان. بهاء كرمل وشارون. هم يرون مجد الرب بهاء إلهنا. 3 شددوا الأيادي المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها. 4 قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا. هو ذا إلهكم. الانتقام يأتي. جزاء الله. هو يأتي ويخلصكم 5 حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح. 6 حينئذ يقفز الأعرج كالأيل ويترنم لسان الأخرس لأنه قد انفجرت في البرية مياه وأنهار في القفر. 7 ويصير السراب أجما والمعطشة ينابيع ماء. في مسكن الذئاب في مربضها دار للقصب والبردي. 8 وتكون هناك سكة وطريق يقال لها الطريق المقدسة. لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل. 9 لا يكون هناك أسد.
وحش مفترس لا يصعد إليها. لا يوجد هناك. بل يسلك المفديون فيها. 10 ومفديو