الكاتب أين الجابي أين الذي عد الأبراج. 19 الشعب الشرس لا ترى. الشعب الغامض اللغة عن الادراك العيي بلسان لا يفهم. 20 أنظز صهيون مدينة أعيادنا.
عيناك تريان أورشليم مسكنا مطمئنا خيمة لا تنتقل لا تقلع أوتادها إلى الأبد وشئ من أطنابها لا ينقطع. 21 بل هناك الرب العزيز لنا مكان أنهار وترع واسعة الشواطئ.
لا يسير فيها قارب بمقذاف وسفينة عظيمة لا تجتاز فيها. 22 فإن الرب قاضينا. الرب شارعنا. الرب ملكنا هو يخلصنا. 23 ارتخت حبالك. لا يشدودن قاعدة ساريتهم لا ينشرون قلعا. حينئذ قسم سلب غنيمة كثيرة. العرج نهبوا نهبا. 24 ولا يقول ساكن أنا مرضت. الشعب الساكن فيها مغفور الإثم الأصحاح الرابع والثلاثون 1 اقتربوا أيها الأمم لتسمعوا وأيها الشعوب اصغوا. لتسمع الأرض وملؤها.
المسكونة وكل نتائجها. 2 لأن للرب سخطا على كل الأمم وحموا على كل جيشهم.
قد حرمهم دفعهم إلى الذبح. 3 فقتلاهم تطرح وجيفهم تصعد نتانتها وتسيل الجبال بدمائهم. 4 ويفنى كل جند السماوات وتلتف السماوات كدرج وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة والسقاط من التينة 5 لأنه قد روي في السماوات سيفي. هو ذا على أدوم ينزل وعلى شعب حرمته للدينونة. 6 للرب سيف قد امتلا دما اطلى بشحم بدم خراف وتيوس بشحم كلى كباش.
لأن للرب ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في أرض أدوم. 7 ويسقط البقر الوحشي معها والعجول مع الثيران وتروى أرضهم من الدم وترابهم من الشحم يسمن. 8 لأن للرب يوم انتقام سنة جزاء من أجل دعوى صهيون 9 وتتحول أنهارها زفتا وترابها كبريتا وتصير أرضها زفتا مشتعلا. 10 ليلا ونهارا لا تنطفئ. إلى الأبد يصعد دخانها. من دور إلى دور تخرب. إلى أبد الآبدين لا