الرب عليه. احتقرتك استهزأت بك العذراء ابنة صهيون. نحوك أنغضت ابنة أورشليم رأسها. 23 من عيرت وجدفت وعلى من عليت صوتا وقد رفعت إلى العلاء عينيك على قدوس إسرائيل. 24 عن يد عبيدك عيرت السيد وقلت بكثرة مركباتي قد صعدت إلى علو الجبال عقاب لبنان فأقطع أرزه الطويل وأفضل سروه وأدخل أقصى علوه وعر كرمله. 25 أنا قد حفرت وشربت مياها وأنشف ببطن قدمي جميع خلجان مصر. 26 ألم تسمع. منذ البعيد صنعته منذ الأيام القديمة صورته. الآن أتيت به. فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة. 27 فسكانها قصار الأيدي قد ارتاعوا وخجلوا. صاروا كعشب الحقل وكالنبات الأخضر كحشيش السطوح وكالملفوح قبل نموه. 28 ولكنني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك علي.
29 لأن هيجانك علي وعجرفتك قد صعدا إلى أذني أضع خزامتي في أنفك وشكيمتي في شفتيك وأردك في الطريق الذي جئت فيه 30 وهذه لك العلامة. تأكلون هذه السنة زريعا وفي السنة الثانية خلفة وأما السنة الثالثة ففيها تزرعون وتحصدون وتغرسون كروما وتأكلون أثمارها. 31 ويعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتأصلون إلى أسفل ويصنعون ثمرا إلى ما فوق. 32 لأنه من أورشليم تخرج بقية وناجون من جبل صهيون. غيرة. رب الجنود تصنع هذا 33 لذلك هكذا يقول الرب عن ملك أشور. لا يدخل هذه المدينة ولا يرمي هناك سهما ولا يتقدم عليها بترس ولا يقيم عليها مترسة. 34 في الطريق الذي جاء فيه يرجع وإلى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب. 35 وأحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي فخرج ملاك الرب وضرب من جيش أشور مئة وخمسة وثمانين ألفا. فلما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة. 37 فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب