11 لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار. لتترنم سكان سالع.
من رؤوس الجبال ليهتفوا. 12 ليعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر.
13 الرب كالجبار يخرج. كرجل حروب ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه 14 قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت. كالوالدة أصيح. أنفخ وأنخر معا. 15 أخرب الجبال والآكام وأجفف كل عشبها وأجعل الأنهار يبسا وأنشف الآجام 16 وأسير العمي في طريق لم يعرفوها. في مسالك لم يدروها أمشيهم. أجعل الظلمة أمامهم نورا والمعوجات مستقيمة. هذه الأمور أفعلها ولا أتركهم. 17 قد ارتدوا إلى الوراء.
يخزى خزيا المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات أنتن آلهتنا 18 أيها الصم اسمعوا. أيها العمي انظروا لتبصروا. 19 من هو أعمى إلا عبدي وأصم كرسولي الذي أرسله. من هو أعمى كالكامل وأعمى كعبد الرب. 20 ناظر كثيرا ولا تلاحظ. مفتوح الأذنين ولا يسمع. 21 الرب قد سر من أجل بره. يعظم الشريعة ويكرمها. 22 ولكنه شعب منهوب ومسلوب قد اصطيد في الحفر كله وفي بيوت الحبوس اختبأوا. صاروا نهبا ولا منقذ وسلبا وليس من يقول رد 23 من منكم يسمع هذا. يصغى ويسمع لما بعد. 24 من دفع يعقوب إلى السلب وإسرائيل إلى الناهبين. أليس الرب الذي أخطأنا إليه ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه ولم يسمعوا لشريعته. 25 فسكب عليه حمو غضبه وشدة الحرب فأوقدته من كل ناحية ولم يعرف وأحرقته ولم يضع في قلبه الأصحاح الثالث والأربعون 1 والآن هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا إسرائيل. لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي. 2 إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار