الرب الذي له نار في صهيون وله تنور في أورشليم الأصحاح الثاني والثلاثون 1 هو ذا بالعدل يملك ملك ورؤساء بالحق يترأسون. 2 ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في أرض معيية. 3 ولا تحسر عيون الناظرين وآذان السامعين تصغى. 4 وقلوب المتسرعين تفهم علما وألسنة العييين تبادر إلى التكلم فصيحا. 5 ولا يدعى اللئيم بعد كريما ولا الماكر يقال له نبيل. 6 لأن اللئيم يتكلم باللؤم وقلبه يعمل إثما ليصنع نفاقا ويتكلم على الرب بافتراء ويفرغ نفس الجائع ويقطع شرب العطشان. 7 والماكر آلاته رديئة هو يتآمر بالخبائث ليهلك البائسين بأقوال الكذب حتى في تكلم المسكين بالحق.
8 وأما الكريم فبالكرائم يتآمر وهو بالكرائم يقوم 9 أيتها النساء المطمئنات قمن اسمعن صوتي. أيتها البنات الواثقات اصغين لقولي. 10 أياما على سنة ترتعدن أيتها الواثقات لأنه قد مضى القطاف الاجتناء لا يأتي. 11 ارتجفن أيتها المطمئنات ارتعدن أيتها الواثقات تجردن وتعرين وتنطقن على الأحقاء 12 لاطمات على الثدي من أجل الحقول المشتهاة ومن أجل الكرمة المثمرة.
13 على أرض شعبي يطلع شوك وحسك حتى في كل بيوت الفرح من المدينة المبتهجة.
14 لأن القصر قد هدم. جمهور المدينة قد ترك. الأكمة والبرج صارا مغاير إلى الأبد مرحا لحمير الوحش مرعى للقطعان. 15 إلى أن يسكب علينا روح من العلاء فتصير البرية بستانا ويحسب البستان وعرا 16 فيسكن في البرية الحق والعدل في البستان يقيم. 17 ويكون صنع العدل سلاما وعمل العدل سكونا وطمأنينة إلى الأبد. 18 ويسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة. 19 وينزل برد بهبوط الوعر وإلى الحضيض