الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٠٢٨
وفرح قلب كالسائر بالناي ليأتي إلى جبل الرب إلى صخر إسرائيل. 30 ويسمع الرب جلال صوته ويري نزول ذراعه بهيجان غضب ولهيب نار آكلة نوء وسيل وحجارة برد. 31 لأنه من صوت الرب يرتاع أشور. بالقضيب يضرب. 32 ويكون كل مرور عصا القضاء التي ينزلها الرب عليه بالدفوف والعيدان. وبحروب ثائرة يحاربه. 33 لأن تفتة مرتبة منذ الأمس مهيأة هي أيضا للملك عميقة واسعة كومتها نار وحطب بكثرة. نفخة الرب كنهر كبريت توقدها الأصحاح الحادي والثلاثون 1 ويل للذين ينزلون إلى مصر للمعونة ويستندون على الخيل ويتوكلون على المركبات لأنها كثيرة وعلى الفرسان لأنهم أقوياء جدا ولا ينظرون إلى قدوس إسرائيل ولا يطلبون الرب. 2 وهو أيضا حكيم ويأتي بالشر ولا يرجع بكلام ويقوم على بيت فاعلي الشر وعلى معونة فاعلي الإثم. 3 وأما المصريون فهم أناس لا آلهة وخيلهم جسد لا روح والرب يمد يده فيعثر المعين ويسقط المعان ويفنيان كلاهما معا 4 لأنه هكذا قال لي الرب كما يهر فوق فريسته الأسد والشبل الذي يدعى عليه جماعة من الرعاة وهو لا يرتاع من صوتهم ولا يتذلل لجمهورهم هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن أكمتها. 5 كطيور مرفة هكذا يحامي رب الجنود عن أورشليم يحامي فينقذ يعفو فينجي 6 ارجعوا إلى الذي ارتد بنو إسرائيل عنه متعمقين. 7 لأن في ذلك اليوم يرفضون كل واحد أوثان فضته وأوثان ذهبه التي صنعتها لكم أيديكم خطيئة. 8 ويسقط أشور بسيف غير رجل وسيف غير إنسان يأكله فيهرب من أمام السيف ويكون مختاروه تحت الجزية 9 وصخره من الخوف يزول ومن الراية يرتعب رؤساؤه يقول
(١٠٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1023 1024 1025 1026 1027 1028 1029 1030 1031 1032 1033 ... » »»
الفهرست