وسيرى القارئ على ذلك أني في الحديث عن إنجيل برنابا، أكثر حبا لتعاليم المسيح الصحيحة، أدعو للتوحيد الذي دعا إليه واستنكر ما استنكره من الكفر والإثم، داعيا كما دعا إلى العمل على التقرب إلى الله، وإلى الإخاء العام والسلام العام بالبشارة بمحمد رسول الله، متحدثا عن دعوة الأخوين يسوع ومحمد إلى إله واحد لا إله غيره، إلى توحيد يطهر النفوس ويزكي القلوب ويسمو بالأرواح!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منشية البكري في أول يوليو سنة 1958 محمود علي قراعة رضي الله عنه