الثقافة الروحية في إنجيل برنابا - محمود علي قراعة - الصفحة ٣٢٣
لا يحب إلا الجود، وهو مقسط، حتى إذا قاص أو صفح، فلا مرد له ".
" إن الله لما كان بالحقيقة كاملا، لم يكن له حاجة إلى غناء، لأنه الغناء عنده نفسه (1) "، " لا صالح إلا الله وحده (2) ".
" كتب في عهد الله الحي وميثاقه، أن ليس لإلهنا بداية، ولا يكون له نهاية..
إنه كتب هناك أن إلهنا قد برأ كل شئ بكلمته فقط.. إنه مكتوب هناك أنه لا يرى وأنه محجوب عن عقل الإنسان، لأنه غير متجسد وغير مركب وغير متغير..
إنه مكتوب هناك أن ليس لله حاجة، لأنه لا يأكل ولا ينام ولا يعتريه نقص..
إنه مكتوب هناك أن إلهنا في كل مكان وأن لا إله سوه الذي يضرب ويشفي ويفعل ما يريد.. أيها الرب إلهنا! هذا هو إيماني الذي آتي به إلى دينونتك شاهدا على كل من يؤمن بخلاف ذلك (3) ".
" إن الله خالقنا أحد "، " فليتمجد اسم الله القدوس "، " تبارك اسم الله القدوس الذي من جوده ورحمته، أراد فخلق خلائقه ليمجدوه "، " إنه لا يمكنك أن تراه وتعرفه على الأرض تمام المعرفة، ولكنك ستراه في مملكته إلى الأبد حيث يكون قوام سعادتنا ومجدنا (4) ".
" أعترف بك إلهنا الأحد، الذي ليس لك من بداية، ولا يكون لك من نهاية، لأنك برحمتك أعطيت كل الأشياء بدايتها وستعطي بعدلك الكل نهاية، لا شبه لك بين البشر، لأنك بجودك غير المتناهي، لست عرضة للحركة ولا لعارض، ارحمنا لأنك خلقتنا ونحن عمل يديك "، " أنت وحدك إلهنا الذي جيب له المجد والإكرام إلى الأبد "، " لتنفذ مشيئتك أيها الإله القدير الرحيم "، " إنك لعادل أيها الرب إلهنا، لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهاية "، " أيها الرب إلهنا إله إبراهيم وإله إسماعيل وإسحق وإله آبائنا... أيها الرب

(1) راجع ص 3 و 21 و 49 و 68 و 77 و 141 و 161 من إنجيل برنابا.
(2) راجع ص 103 من إنجيل برنابا.
(3) راجع ص 146 و 147 من إنجيل برنابا.
(4) راجع ص 303 و 11 و 60 و 88 و 311 و 21 من إنجيل برنابا.
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»