التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٢٧
نحسن عرض قضيتنا بسبب الظلمة (أي الجهل) 20 هل أطلب من الله أن أتكلم معه؟ أي رجل يتمنى لنفسه الهلاك؟ 21 لا يقدر أحد أن يحدق إلى النور عندما يكون متوهجا في السماء، بعد أن تكون الريح قد بددت عنه السحب. 22 يقبل من الشمال بهاء ذهبي، إن الله مسربل بجلال مرهب. 23 ولا يمكننا إدراك القدير، فهو متعظم بالقوة والعدل والبر ولا يجور، 24 لذلك يرهبه الجميع، لأنه يحتقر أدعياء الحكمة.
الله يتكلم من العاصفة 38 1 ثم قال الرب لأيوب من العاصفة: 2 من ذا الذي يظلم القضاء بكلام مجرد من المعرفة؟ 3 اشدد حقويك كرجل لأسألك فتجيبني 4 أين كنت عندما أسست الأرض؟ أخبرني إن كنت ذا حكمة. 5 من حدد مقاييسها، إن كنت حقا تعرف؟
أو من مد عليها خيط القياس؟ 6 على أي شئ استقرت قواعدها؟ ومن وضع حجر زاويتها؟ 7 بينما كانت كواكب السماء تترنم معا وملائكة الله تهتف بفرح.
8 من حجز البحر ببوابات، عندما اندفق من رحم الأرض، 9 حين جعلت السحب لباسا له والظلمة قماطه، 10 عندما عينت له حدودا، وأثبت بواباته ومغاليقه في مواضعها، 11 وقلت له: إلى هنا تخومك فلا تتعداها، وهنا يتوقف عتو أمواجك؟
12 هل أمرت مرة الصبح في أيامك، وأريت الفجر موضعه، 13 ليقبض على أكناف الأرض وينفض الأشرار منها؟ 14 تتشكل كطين تحت الخاتم، وتبدو معالمها كمعالم الرداء. 15 يمتنع النور عن الأشرار، وتتحطم ذراعهم المرتفعة.
معرفة الإنسان المحدودة 16 هل غصت إلى ينابيع البحر، أم دلفت إلى مقاصير اللجج؟ 17 هل اطلعت على
(٩٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 922 923 924 925 926 927 928 929 930 931 932 ... » »»