التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٣٢
المقلاع لديه كالقش. 29 الهراوة في عينيه كالعصافة، ويهزأ باهتزاز الرمح المصوب إليه. 30 بطنه كقطع الخزف الحادة. إذا تمدد على الطين يترك آثارا مماثلة لآثار النورج. 31 يجعل اللجة تغلي كالقدر، والبحر يجيش كقدر الطيب.
32 يترك خلفه خطا من زبد أبيض، فيخال أن البحر قد أصابه الشيب. 33 لا نظير له فوق الأرض لأنه مخلوق عديم الخوف. 34 يحتقر كل ما هو متعال، وهو ملك على ذوي الكبرياء.
أيوب يتذلل تائبا 42 1 فقال أيوب للرب: 2 قد أدركت أنك تستطيع كل شئ ولا يتعذر عليك أمر.
3 تسألني: من ذا الذي يخفي المشورة من غير معرفة؟ حقا قد نطقت بأمور لم أفهمها، بعجائب تفوق إدراكي. 4 اسمع الآن وأنا أتكلم، أسألك وأنت تعلمني.
5 بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني، 6 لذلك ألوم نفسي وأتوب معفرا ذاتي بالتراب والرماد.
ذبائح المحرقات 7 وبعد أن انتهى الرب من مخاطبة أيوب، قال لأليفاز التيماني: لقد احتدم غضبي عليك وعلى كلا صديقيك، لأنكم لم تنطقوا بالصواب عني كما نطق عبدي أيوب. 8 فخذوا الآن لكم سبعة ثيران وسبعة كباش، وامضوا إلى عبدي أيوب وقربوها ذبيحة محرقة عن أنفسكم، فيصلي من أجلكم، فأعفو عنكم إكراما له، لئلا أعاقبكم بمقتضى حماقتكم، لأنكم لم تنطقوا بالحق عني كعبدي أيوب. 9 فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي وفعلوا كما أمر الرب. وأكرم الرب أيوب.
بركات الرب على أيوب
(٩٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 927 928 929 930 931 932 933 934 935 936 937 ... » »»