التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٦٥٥
أليشع يمسح حزائيل ملكا على دمشق 7 وذهب أليشع إلى دمشق. وكان بنهدد ملك أرام أيضا مريضا، فقيل له إن رجل الله جاء إلى هنا. 8 فقال الملك لحزائيل: احمل معك هدية واذهب لاستقبال رجل الله، واسأل الرب عن طريقه إن كنت سأبرأ من مرضي. 9 فمضى حزائيل لاستقباله آخذا معه هدية، حمل أربعين جملا من كل خيرات دمشق. وقال لأليشع: ابنك بنهدد ملك أرام أرسلني إليك يسأل إن كان سيبرأ من مرضه.
10 فقال له أليشع: اذهب وقل له: إنه حتما يشفى. ولكن الرب أراني أنه لا بد مائت. 11 وتفرس أليشع في حزائيل طويلا حتى اعترى حزائيل الخجل، وبكى رجل الله. 12 فسأله حزائيل: لماذا يبكي سيدي؟ فأجابه: لأني عرفت ما ستنزله ببني إسرائيل من شر، فإنك ستحرق حصونهم وتقتل شبانهم وتذبح أطفالهم وتشق بطون حواملهم. 13 فقال حزائيل: كيف يمكن لمجرد كلب نظير عبدك أن يرتكب هذه الفظائع؟ فأجابه أليشع: لقد كشف الرب لي أنك ستملك على أرام. 14 فانصرف من عند أليشع ودخل إلى سيده فسأله: ماذا قال لك أليشع؟ فأجابه: قال لي إنك تبرأ. 15 وفي صباح اليوم التالي أخذ حزائيل قطعة قماش سميكة، شبعها بالماء، وضغط بها على وجه الملك حتى أخمد أنفاسه وخلفه حزائيل على العرش.
يهورام ملكا على يهوذا 16 وفي السنة الخامسة لحكم يورام بن أخآب ملك إسرائيل، ويهوشافاط ملك يهوذا، تولى يهورام بن يهوشافاط الملك على يهوذا. 17 وكان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك، وحكم ثماني سنوات في أورشليم، 18 وسلك في طريق ملوك إسرائيل، على غرار بيت أخآب، لأنه كان متزوجا من بنت أخآب وارتكب الشر في عيني الرب. 19 لكن الرب لم يشأ أن يفني بيت يهوذا إكراما لداود عبده، الذي وعده أنه يبقي سراجا له ولبنيه مدى الأيام. 20 وفي غضون حكمه تمرد الأدوميون على يهوذا، ونصبوا عليهم ملكا. 21 فاجتاز يورام نهر الأردن، بجميع مركباته إلى صعير. وعندما حاصره الأدوميون مع قادة مركباته، اقتحم خطوطهم
(٦٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 650 651 652 653 654 655 656 657 658 659 660 ... » »»