سم يا رجل الله. ولم يستطيعوا الأكل. 41 فقال: هاتوا دقيقا وألقى أليشع الدقيق في القدر، ثم قال: صب للقوم ليأكلوا. فأقبلوا على الطعام وكأنه لم يكن شئ مؤذ في القدر.
إطعام مئة رجل 42 وحضر رجل من بعل شليشة حاملا معه لرجل الله عشرين رغيفا من الشعير، من أوائل الحصاد وسويقا في جرابه. فقال: أعط الرجال ليأكلوا. 43 فقال خادمه: ماذا؟ هل أضع هذا أمام مئة رجل؟ فقال أليشع: أعط الرجال ليأكلوا، لأنه هذا ما يقول الرب: إنهم يأكلون منها ويفضل عنهم. فوضعها أمامهم فأكلوا، وفضل عنهم حسب قول الرب.
برص نعمان وشهادة الجارية 5 1 وكان نعمان قائد جيش ملك أرام يتمتع بمكانة سامية عند سيده لأن الرب حقق لأرام النصر عن يده. وكان نعمان بطلا صنديدا، إلا أنه كان مصابا بالبرص.
2 وسبى الأراميون في إحدى غزواتهم التي أغاروا فيها على أرض إسرائيل فتاة صغيرة، صارت خادمة لزوجة نعمان. 3 فقالت لمولاتها: يا ليت سيدي يمثل أمام النبي الذي في السامرة، فينال الشفاء من برصه. 4 فمثل نعمان أمام الملك وأبلغه حديث الجارية الإسرائيلية.
رسالة إلى ملك إسرائيل 5 فقال ملك أرام: انطلق، وسأبعث رسالة إلى ملك إسرائيل. فتوجه نعمان إلى أرض إسرائيل حاملا معه عشر وزنات من الفضة (نحو ستة وثلاثين كيلو جراما) وستة آلاف شاقل من الذهب (نحو اثنين وسبعين كيلو جراما)، وعشر حلل من الثياب، 6 وسلم الرسالة إلى ملك إسرائيل، وقد ورد فيها: وحال تسلمك لهذه