فأهل مدينتي كلهم يعلمون أنك امرأة فاضلة. 12 صحيح أنني قريب ولي، ولكن هناك من هو ولي أقرب مني. 13 نامي الليلة، وفي الصباح إن قام ذلك القريب الأولى بحق الولي وتزوجك، فحسنا يفعل. وإن أبى قضاء واجب الولي، فأقسم بالرب الحي أن أتزوجك، فارقدي الآن إلى الصباح.
بوعز يزود راعوث بالشعير 14 فنامت عند قدميه حتى الصباح، ثم نهضت مبكرة جدا في وقت لا يتمكن المرء فيه من تمييز صاحبه، وقال لها: لا تخبري أحدا أنك جئت إلى البيدر.
15 ثم قال لها أيضا: هاتي الرداء الذي عليك وامسكيه ففعلت، فكال لها ستة أكيال من الشعير (نحو ستة وثلاثين لترا) وحملها إياها، ثم دخلت إلى المدينة.
16 فأقبلت على حماتها، فسألتها: ماذا حدث يا ابنتي؟ فقصت عليها كل ما صنعه الرجل لها. 17 وقالت: وقد أعطاني ستة أكيال من الشعير قائلا: لا ترجعي فارغة اليدين إلى حماتك. 18 فقالت لها نعمي: انتظري يا بنتي ريثما نتبين نتيجة الأمر، لأن الرجل لن يقر له قرار حتى ينهي الأمر كله اليوم.
المساومة على شراء أملاك نعمي 4 1 فانطلق بوعز إلى ساحة بوابة المدينة وجلس هناك. فلم يلبث أن مر القريب الولي الذي تحدث عنه بوعز، فقال له: تعال هنا يا صديقي واجلس. فمال إليه وجلس. 2 واستدعى بوعز عشرة رجال من شيوخ المدينة وقال لهم: اجلسوا معنا هنا. فجلسوا. 3 ثم التفت إلى الولي الأقرب وقال: إن نعمي التي رجعت من بلاد موآب مزمعة على بيع قطعة الحقل التي لقريبنا أليمالك. 4 فرأيت أن أطلعك على الأمر قائلا: اشتر الحقل أمام الجالسين، وبحضور شيوخ قومي. فإن رغبت ففكه وإن لم ترغب فقل لي، فأنا أولى بالشراء من بعدك. فأجابه الرجل: إني