أشتريه. 5 فقال بوعز: يوم تشتري الحقل من نعمي، فواجبك يقتضي أن تتزوج راعوث الموآبية لتحيي اسم الميت على ميراثه. 6 فأجابه الولي الأقرب: لا يمكنني أن أشتري الحقل لئلا أفسد ميراثي، فاشتر أنت الحقل عوضا عني لأنني لا أستطيع فكاكه.
بوعز يشتري الأملاك ويتزوج راعوث 7 وكانت العادة سابقا في إسرائيل بشأن الفكاك والمبادلة لأجل إثبات حق الأمر، أن يخلع الرجل نعله ويعطيه للشاري، لإضفاء صفة الشرعية على عقد البيع أو المبادلة. 8 واستطرد الولي الأقرب قائلا لبوعز: اشتر لنفسك وخلع نعله.
9 فقال بوعز للشيوخ وللجمع الماثل حوله: أنتم شهود اليوم أني اشتريت كل ما لأليمالك وما لابنيه كليون ومحلون من يد نعمي. 10 وكذلك راعوث الموآبية امرأة محلون قد اشتريتها لي زوجة، لأحيي اسم الميت على ميراثه، فلا ينقرض اسمه من بين إخوته ومن سجل المدينة. وأنتم شهود على ذلك اليوم. 11 فقال الجمع الماثل عند بوابة المدينة والشيوخ أيضا: نحن شهود. فليجعل الرب المرأة الداخلة إلى بيتك نظير راحيل وليئة اللتين بنتا بيت يعقوب. فليتسع نفوذك في أفراتة، وليذع اسمك في بيت لحم. 12 وليكن نسلك الذي يعطيك إياه الرب من هذه المرأة كنسل فارص الذي أنجبته ثامار ليهوذا.
13 فتزوج بوعز من راعوث وعاشرها فحملت منه وأنجبت ابنا. 14 فقالت النساء لنعمي: ليكن الرب مباركا الذي لم يحرمك اليوم وليا، وليذع اسمه في إسرائيل، 15 لأن كنتك التي أحبتك هي أكثر خيرا لك من سبعة أبناء، وقد ولدته ليكون سببا في إحياء نفسك ورعايتك في شيخوختك. 16 فأخذت نعمي الولد في حضنها، وقامت على تربيته. 17 وقالت جاراتها: قد ولد ابن لنعمي.
ودعونه عوبيد، وهو أبو يسى أبي الملك داود.