التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٦٧
مولد عوبيد جد داود 18 وهذه هي مواليد فارص: أنجب فارص حصرون. 19 وأنجب حصرون رام، وأنجب رام عميناداب. 20 وأنجب عميناداب نحشون، وأنجب نحشون سلمون.
21 وأنجب سلمون بوعز، وأنجب بوعز عوبيد. 22 وأنجب عوبيد يسى، وأنجب يسى داود.
كتاب صموئيل الأول من المرجح أن هذا الكتاب قد تم تدوينه، بوحي من الروح القدس، في القرن العاشر قبل الميلاد. وقد اشتملت التوراة العبرانية على كتابي صموئيل الأول وصموئيل الثاني في كتاب واحد على اعتبار أنهما يكونان تاريخا متصلا يروي قصة حياة كل من النبي صموئيل، والملك شاول والملك داود. أما تقسيمهما في الترجمات الأخرى فذلك لاعتبارات شكلية ليس إلا.
يستعرض هذا الكتاب سجل المعارك التي دارت رحاها بين الفلسطينيين وجيش الملك شاول وهزيمته في المعركة الفاصلة الأخيرة. يستهل الكتاب تأريخه بوصف للحالة السياسية والعسكرية المهينة التي كان يعاني منها بنو إسرائيل، ثم ظهور النبي صموئيل وتتويج شاول كأول ملك على إسرائيل. كان صموئيل الزعيم الروحي للأمة، أما شاول فقد تولى زمام الشؤون المدنية والإدارية والعسكرية، وقد تمكن في الفترة الأولى من حياته من هزيمة أعدائه، ولكنه بعد تدهور حياته الروحية والأخلاقية أصيب بكارثة رهيبة أودت بحياته وحياة أبنائه في المعركة الخاسرة الأخيرة. وفيما كان نجم شاول يميل للأفول كان نجم داود في صعود وإشراق على الرغم من صغر سنه. وما لبث داود، بعد مصرع شاول أن تسلم قيادة البلاد.
إن الفكرة الأساسية في هذا الكتاب هي أن الله لا يهب المؤمنين به مناعة تقيهم
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»