لك جديا. 16 فأجاب ملاك الرب: ولو أعقتني لن آكل من خبزك، وإن قربت محرقة فللرب قدمها. ولم يكن منوح يدرك أن الرجل هو ملاك الرب. 17 فسأل منوح ملاك الرب: ما اسمك حتى إذا تحقق كلامك نكرمك؟ 18 فأجاب:
لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب؟ 19 ثم أخذ منوح جديا وتقدمة حبوب وقربهما على الصخرة للرب. فقام الملاك بعمل عجيب على مشهد من منوح وزوجته 20 فقد صعد في ألسنة اللهيب المرتفعة من المذبح نحو السماء على مشهد منهما، فخرا على الأرض ساجدين.
مولد شمشون 21 ولم يتجل ملاك الرب ثانية لمنوح وزوجته. عندئذ أدرك منوح أنه ملاك الرب. 22 فقال منوح لامرأته: إننا لا بد مائتان لأننا قد رأينا الله 23 فأجابته:
لو أراد الرب أن يميتنا لما قبل منا محرقة وتقدمة، ولما أرانا كل هذه الأمور وأخبرنا بها في هذا الوقت. 24 فأنجبت المرأة ابنا دعته شمشون. وكبر الصبي وباركه الرب. 25 وابتدأ روح الرب يحركه في أرض سبط دان بين صرعة وأشتأول.
زواج شمشون 14 1 وذهب شمشون إلى تمنة حيث راقته فتاة من بنات الفلسطينيين 2 فرجع إلى والديه وأخبرهما قائلا: راقتني امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين فزوجاني منها.
3 فقال له والداه: ألم تجد بين بنات أقربائك وفي قومنا فتاة، حتى تذهب وتتزوج من بنات الفلسطينيين الغلف؟ فأجاب شمشون أباه: هذه هي الفتاة التي راقتني فزوجني إياها. 4 ولم يدرك والداه أن ذلك الأمر كان من الرب، الذي كان يلتمس علة ضد الفلسطينيين الذين كانوا آنئذ متسلطين على إسرائيل.